تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


من الإنكار إلى الإقرار!

البقعة الساخنة
الأربعاء11-3-2020
أحمد حمادة

قريباً جداً، ومع توسع دائرة انتصارات جيشنا الباسل في أكثر من بقعة جغرافية سورية، وبالتوازي مع صمود أهلنا بوجه العقوبات والحصار، وانطلاق مقاومتهم للمحتلين الأميركيين والأتراك في الجزيرة السورية، ستتغير خارطة المشهد بما لا يروق لمنظومة العدوان وأذرعها الإرهابية.

سينتقل الأميركي والصهيوني والتركي من مرحلة الإنكار إلى الإقرار بأن إرادة التحرير عند السوريين أقوى من كل أجنداتهم وطغيانهم وقوتهم، ولا بد لهم من التسليم بهذه الحقيقة.‏‏

فبعد هزائمهم المتكررة وخيبة مخططاتهم العدوانية لن يكون أمام الأميركي والتركي والصهيوني وأدواتهم الإرهابية إلا الاعتراف بأن تحرير إدلب ستكون المهمة الأولى التي سينفذها الجيش العربي السوري، والتي ستتلوها المهمة الأخرى وهي تحرير الجزيرة السورية وكل بقعة سورية من الاحتلال والإرهاب.‏‏

فالسوريون قرروا تحرير أرضهم كاملة، وهم على ثقة تامة ويقين مؤكد أنهم سينتصرون مثلما انتصر جيشهم الباسل وأهلهم في ريفي حلب وإدلب على المحتل التركي وأدواته من (نصرة) متطرفة وغيرها من التنظيمات الإرهابية ودحروها هناك، ومثلما انتصروا على الإرهاب في الغوطة ودرعا وكل بقعة من الجغرافيا السورية.‏‏

ومهما حاولت منظومة العدوان وضع العصي في عجلات التقدم السوري فإنها ستخيب، ومهما حاولت أذرعها كالخوذ البيضاء الإرهابية فبركة مسرحيات الكيماوي فإنها ستحصد الفشل، ومهما اعتدت طائرات أميركا والكيان الإسرائيلي على جيشنا ومواطنينا الأبرياء، فإن السوريين سيكونون أكثر تصميماً على المقاومة وما يجري في أرياف الحسكة ودير الزور خير شاهد.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11374
القراءات: 785
القراءات: 839
القراءات: 766
القراءات: 863
القراءات: 798
القراءات: 777
القراءات: 803
القراءات: 900
القراءات: 797
القراءات: 794
القراءات: 769
القراءات: 808
القراءات: 809
القراءات: 897
القراءات: 842
القراءات: 1021
القراءات: 832
القراءات: 793
القراءات: 822
القراءات: 814
القراءات: 909
القراءات: 914
القراءات: 830
القراءات: 875
القراءات: 934

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية