|
|
دمشق وبحوالي 524 كغ /هكتار عن مردود العام الماضي وعزا الدكتور محمد نايف السلتي مدير إدارة بحوث القطن تحقيق الرقم الجديد الى الانتاجية العالية للأصناف المعتمدة والظروف الجوية المناسبة خلال موسم زراعة المحصول وتجاوب الأخوة الفلاحين مع النتائج البحثية وتطبيق مقررات مؤتمرات القطن. وبلغت المساحة المخططة للزراعة 215,7 ألف هكتار لانتاج 885 الف طن قطن محبوب بمردود وسطي قدره 4,1 طن/ هكتار . في حين بلغت المساحة المزروعة فعليا حسب نتائج بحث العينة العشوائية 234181هكتارا منها 210844 هكتارا مرخصة و23336 هكتارا مخالفة وغالبية المساحة المخالفة تقع في حقول محافظة الحسكة 19613 هكتارا ثم في محافظة ادلب 1568 هكتارا فالرقة 1082 هكتاراً 421 هكتارا حماة, 413 هكتارا دير الزور, 108 هكتارات الغاب 105, هكتارات حلب. وكان المردود الصافي خلال موسم 2003-3769 كغ هكتارا من خلال زراعة 210854 هكتارا وذلك حسب نتائج بحث العينة العشوائية وقد كان إنتاجها الصافي 794593 طناً . أما في موسم 2004 فبلغت كمية الأقطان المسوقة فعلياً الى محالج القطر لغاية 31/12/2004 - 1022769 طناً أي بزيادة عن المتوقع بحوالي 158 ألف طن على مستوى القطر (في الشريحة الاولى: 992910 أطنان وفي الشريحة الثانية 22034 طناً وفي الشريحة الثالثة 7825 طنا. وساهم في زيادة الانتاجية بشكل ملحوظ حسب رأي الدكتور السلتي الأمور التالية: البيئة: كانت الظروف البيئية في بداية الموسم 2004 مضطربة حيث سادت الأجواء الباردة خلال فصل الربيع مع هطولات مطرية غزيرة متأخرة وبرد, أدت الى إعادة زراعة 8247 هكتاراً من القطن في المحافظات: 232,5 هكتارا في حلب و80 هكتارا في الحسكة و91,5 هكتاراً في حماة و5363 هكتارا في الرقة و1530 هكتارا في دير الزور 150 هكتارا في إدلب و800 هكتار في الغاب ولم يندفع نبات القطن في نموه الطبيعي حتى شهر حزيران. استقرت الظروف البيئية خلال اشهر الصيف ولم يتعرض نمو نبات القطن لموجات حرارية مرتفعة ولم تسجل إلا حالات محدودة لتساقط الحمل الثمري في الحقول المرخصة والمزروعة وفق المواعد المعتمدة والمروية بالطرق المنصوح بها في مقررات مؤتمر القطن الرابع والثلاثين (19-20 آذار - 2003) كانت الإصابات الحشرية في الزراعات المستقرة للقطن محدودة وتم السيطرة عليها باستخدام الأساليب المتقدمة للمكافحة الحيوية واتباع عناصر الإدارة المتكاملة لآفات القطن المعتمدة في إدارة بحوث القطن. كانت درجات الحرارة في خريف هذا الموسم ملائمة لمتابعة نمو الجوز المتكون في نهاية الصيف وانعدمت الامطار الخريفية حتى العاشر من شهر تشرين الثاني. - الخبرة المتميزة لدى الفلاح في زراعة محصول القطن. - غنى التجربة الفنية والعلمية لدى الباحثين والفنيين في إدارة هذا المحصول الاستراتيجي في معظم المحاور البحثية والفنية حيث تعتبر سورية حالياً المدرسة العربية والآسيوية في بعض هذه المجالات. - اهتمام الجهات المسؤولة ومتابعتها لكافة مراحل زراعة وانتاج وتسويق وتصنيع هذا المحصول الاستراتيجي الهام. - أبرزت الأصناف المحلية للأقطان السورية مخزونها الوراثي حين توفرت لها الظروف البيئية المناسبة و توفرت المياه اللازمة للري ومستلزمات طرق الري الحديثة . |
|
