|
بيروت
و التقى السيد محمود حمود وزير الخارجية اللبناني أمس مع السيد المعلم وتناول اللقاء العلاقات الثنائية في اطار التنسيق القائم بين البلدين الشقيقين. وفي تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع أكد حمود أن العلاقات بين سورية ولبنان مبنية على أسس متينة وهي ضاربة في أعماق التاريخ وملتزمة بالجغرافيا وترابط المصير ولها جذور في المصالح المشتركة ازاء التحديات التي يشهدها البلدان والمنطقة.
وأشار إلى أن زيارة المعلم الحالية إلى لبنان تأتي في اطار سياسة التنسيق والتعاون بين وزارتي الخارجية في كلا البلدين في كل ما له علاقة بالشؤون السياسية وأن البحث خلال الاجتماع تناول أفضل السبل وأنجع الوسائل للتعاطي مع المستجدات والمتغيرات. وقال حمود لنا في دور سورية في العقود الاخيرة خير دليل على ما قامت به للوقوف في وجه مشاريع التقسيم والشرذمة بالتعاون مع المخلصين في لبنان بالاضافة إلى حل الميليشيات وجمع الاسلحة للوصول إلى الأمن والاستقرار اللذين ينعم بهما لبنان هذه الأيام واكد اهمية التعاون المخلص بين سورية ولبنان .
وحرص لبنان على استرجاع مزارع شبعا والتزامه بحق العودة ورفض التوطين. وشدد حمود على أن اتفاق الطائف هو المرجع الذي يمكننا العودة اليه في كل ما له علاقة بالبلدين وكذلك الامر في معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق. من جانبه وصف السيد وليد المعلم نائب وزير الخارجية العلاقات الاخوية السورية اللبنانية بأنها قوية وتتعزز باستمرار في جميع المجالات وأكد دعم سورية المطلق للثوابت اللبنانية لافتا إلى أن سورية تقف على مسافة واحدة من جميع الاخوة اللبنانيين. وأكد أهمية اجتماعات اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين في بيروت برئاسة رئيسي الوزراء السوري واللبناني في توسيع افاق التعاون لتشمل مختلف المجالات. كما استقبل السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أمس السيد المعلم.
كما استقبل السيد عمر كرامي رئيس مجلس الوزراء اللبناني المعلم الذي يزور لبنان لإجراء لقاءات في اطار التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان. والتقى المعلم مساء أمس الرئيسين اللبنانيين السابقين الياس الهراوي وأمين الجميل ورئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. وكان نائب وزير الخارجية قد التقى عصر أمس عصام فارس نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني و حسين الحسيني رئيس مجلس النواب السابق و سليم الحص رئيس الوزراء اللبناني السابق. |
|