|
فضائيات أعظم رسالة أن هذه حدود بلادنا وعلمنا رمز لنا, لتبقى هذه الأغنيات المترافقة بمشاهد لجماهير شعبنا التي ترفض وتقف في وجه المؤامرة وتتصدى لها و بمشاهد أيضا تدل على المؤامرة التي تحاك ضدنا و تواجهها سورية. هذه الأغنيات التي تذاع عبر مدار اليوم بكامله أصدق وأبلغ تعبير عن حب الوطن فالكلمات النابعة من صميم الشعراء تدل على محبة وفخر واعتزاز، واللحن فيه من الحماسة الكثير فكأن الموسيقا تعزف على أوتار القوة وبأداء رائع لحناجر من هذا البلد أو لفنانين من بلاد شقيقة صدحت أصواتهم تعبيرا عن تضامنهم مع سورية شعبا وقيادة, أرضا وسماء, شيباً وشبابا, غنوا كي تصل أصواتهم لمن أغمضوا أعينهم عن رؤية الحقيقة. عبر ساعات اليوم تتنوع الأغنيات وما أكثرها لأن معظم المطربين أحبوا أن يضعوا بصمتهم الصوتية في مكانها وأي رسالة وفن أقوى من ذلك الذي يغنّى أو يقدّم للوطن وأي لحن تخفق له القلوب كما تخفق حينما تسمع لحن الوطن وموسيقا تعزف للأبطال لذلك الجيش الذي أقسم أن لا تغفل عيونه عن رعاية الوطن وللأبطال الساهرين على أمن وحماية الوطن وأي كلمات الشعر أبلغ من تلك التي يخاطب بها الوطن. أسماء عديدة تعمل في هذه الأغنيات من مخرجين إلى مصورين إلى فنيين إلى إضاءة وغيرهم، كلهم يستحقون الثناء والتقدير ولن ننسى أن مجموعة من الأطفال الذين رضعوا حب الوطن وفطموا على عهد أنهم حينما يكبرون سيدافعون عن تراب وأرواح من سكن فوق التراب، هؤلاء الأطفال غنوا للوطن ولقائد الوطن بحس وطني عال وما أجمل ذاك الطفل الفنان عدي سعد الذي ارتدى زي الجيش وغنى بحماسة جيشنا وعنفوانه. من أكثر الأغنيات التي لفتت الانتباه إخراجيا اغنية للمطرب(حسام جنيد) بعنوان (بلاد العز) هذه الأغنية إضافة للكلمات واللحن والصوت الجميل ترافقت بفيديو كليب مرافق غاية في الروعة والتأثير، وطبعا قصته مستوحاة مما يحدث في سورية وتبثه قنوات التضليل, فأحداث الفيديو كليب المرافق للأغنية تروي قصة شاب يخدم في جيش الوطن يستشهد أثناء تأدية واجبه برصاص قناصة فيقوم الأهل بتشييع ولدهم البطل ثم يفاجؤون بأن قنوات التضليل تبث التشييع على أنه مظاهرة ضد بلدهم وهنا يقوم المخرج بجمع أطياف المجتمع السوري بمختلف طوائفه ومختلف الشرائح الاجتماعية ليتشابكوا يدا بيد ليتصدوا سوية لمؤامرة لا تستثني منهم أحدا. ومن الأغنيات التي تبث عبر سورية بلدنا أغنية (سورية يا حبيبتي أعدتي لي كرامتي أعدتي لي هويتي) وهي الأغنية التي نشأنا نرددها وأحببناها كثيرا بصوت نجاح سلام ومحمد سلمان ومحمد جمال ولكنها اليوم تجددت بأصوات سورية نقية الانتماء صادقة الحب لهذا الوطن عبر المطربين شهد برمدا وحسام مدنية وناصيف زيتون الثلاثي الذي تخرج من برامج اكتشاف المواهب، وبعد أن غنى كل واحد منهم أغنية خاصة بالوطن ها هم يجتمعون ليغنّوا سوية للوطن، فهم كما باقي الشعب السوري تشاركوا في شرب ماء الوطن وفي تنفس هوائه وفي الأكل من خيرات هذا البلد، فبالتأكيد يستحق هذا الوطن وقائد هذا الوطن من الجميع أن نقدم كل ما وهبنا الله لأجله ومن أجل الدفاع عنه. صباح الخير سورية و حيوا سورية بلدنا وغالي يا ابن الغالي ومثل الشمس جبينك عالي وتزعل دني وملايين السوريين ومنحبك وسورية بخير ويا جنة من عند الرب وبدي غازل سورية وسورية كلها معك وشام ياذا السيف لم يغب وغيرها الكثير الكثير من الأغنيات التي تشعرك بالحماسة وبعظمة هذا الوطن الشامخ بشموخ قائده وشعبه ويبقى أجمل ما يقال وأجمل كلمات قيلت وأجمل لحن هو نشيدنا العربي السوري نشيد الكبرياء والانتماء نشيدكم يا حماة الديار يا رجال العز والافتخار فسلام عليكم نفوس كرام وأبت أن تذل جباهكم الساهرة على حب الوطن وكرامة سورية. |
|