|
ريــاضــــــــة ولكن طالما الصورة أصبحت شبه واضحة فلا ضير من الحديث ، وخاصة أن المرشحين المتنافسين على كرسي الرئاسة معروفون في الوسط الرياضي و الإعلامي ، وكل من يتابع و يطلع على كل ما هو جديد أدلى بدلوه في هذه الشخصيات، وبصراحة نقولها : قد ساد جو من التشاؤم و الخوف على مستقبل كرتنا . وهذا لسببين أولهما أن ثلثي الأسماء غير مقنع و لا يحظى بالشعبية والقبول ، وهذا شيء مهم جداً . والسبب الثاني يرجع إلى الخوف من التدخل والضغط بطريقة أو بأخرى لصالح أحد المرشحين ، وهو الذي يفتقد إلى الكثير الكثير من مقومات النجاح و القدرة . نعم بدأت الأحاديث منذ إعلان أسماء المرشحين ، و أبدى كثيرون مخاوفهم سواء كانوا من المرشحين أم من المتابعين . وصار الكل يتفنن في حساباته و تحليلاته للعملية الانتخابية المنتظرة ، فهذا محسوب على فلان ، وهذا لم يكن لينسحب من المكتب التنفيذي لولا أنه قد ضمن أو أُعطي الضمان بالنجاح ، وهذا قد تقدم للانتخابات بحثاً عن الشهرة ، وذاك دخل كنوع من التكتيك لصالح آخر ، وهكذا هي التأويلات والحسابات التي ستستمر و تزداد كلما اقترب موعد الانتخابات . ولكن من المستفيد و الصراع على كرتنا لا من أجل كرتنا ؟!. ولماذا لا نرى تدخلاً إيجابياً من القيادة ، وذلك بالحديث مع شخصيات لها وزنها و تاريخها لتدخل الانتخابات مدعومة من أجل الكرة السورية المترنحة ؟!. فوجئ كثيرون بضعف الأسماء التي ستدخل الانتخابات ، ولم يسأل أحد : لماذا ابتعد كبار و نجوم أو رفضوا الدخول رغم حبهم وغيرتهم على الكرة التي عشقوها ؟. باختصار شديد نقول : إن من ابتعد وفضل عدم الاقتراب من بيت كرتنا يعرف البئر وغطاه ، ويعرفون أن كرتنا تحتاج إلى دعم حكومي كبير أولاً ، وتحتاج إلى تغيير في طريقة العمل ، وهذا يحتاج إلى وقت و أشخاص مخلصين مع أعضاء الاتحاد ، و أشياء أخرى كثيرة ، وهذا في رأيهم صعب .. الحديث لمّا ينته ، وحمى الانتخابات ستشتعل ، وما نتمناه أن يقود كرتنا أفضل المرشحين ، وأن كان المكتوب باين من عنوانه. |
|