|
ريــاضــــــــة
بحيث تركزت على تصرفات رئيس واعضاء اتحاد الجودو، أكثر مما استهدفت اللعبة واقعاً وامكانات ومقترحات للتطوير، وهذا ماحدا باللواء موفق الذي أشار بداية الى أن اللعبة ليست بخير، أن يطلب من اعضاء المؤتمر أن يتناولوا الاتحاد كمؤسسة لا كأشخاص، قبل أن يضيف أن الدعم المالي سيقدم من أجل تفعيل اللعبة، ليشير بعدها أن على الأندية مسؤولية كبيرة ويجب أن تهتم باللعبة، ليختم الى أن سنة 2012 ستكون سنة الاهتمام بالقواعد. أحد المشاركين ذهب بعيداً في الشخصنة حيث أشار الى ان سياسة الاتحاد الحالية هي «إما أن تكون معي أو تكون ضدي»، وأضاف ان تصرفات رئيس الاتحاد ساهمت في تراجع اللعبة، الاخرون كانوا أقل حدة وركزوا على اهمال المدربين والحكام من المشاركة في البعثات ليتحول الاداري المرافق الى اداري ومدرب وحكم، هناك من اشار الى تأجيل فحوص الدان كرمى لعيون أحدهم، وهناك من استغرب تعيين مدير فني للمنتخب الوطني وهو درجة ثانية. هذا المؤتمر لم ينتهي دون ان يترك اشارة استفهام كبيرة حول غياب اثنين من اعضاء الاتحاد عن حضور المؤتمر وهما محمد اسعد عروق وبلال الرشيد، كما لم يشر أحد الى تخلف مندوبي حمص وحماة والحسكة وديرالزور. |
|