|
رقابة
فيما يشير فلاحو ادلب إلى ارتفاع أسعار شلول القطن بين القطاع العام و الخاص ما يتطلب توفير اللازم منها لتسويق المحصول. مطالب خدمية من دركوش وسرمدا و البارة - يشير أهالي بلدة دركوش في محافظة إدلب إلى صعوبة السير في طريق دركوش- سلقين الذي يخدمهم نظراً لوعورته جراء كثرة الحفريات فيه. ويؤكدون أنه لن تجرى له أي صيانة منذ سنوات عديدة رغم مطالبتهم المستمرة بذلك. - أما أهالي بلدة سرمدا فيشيرون إلى ضرورة تخديمهم بالصرف الصحي. - فيما يطالب أهالي بلدة البارة بالاسراع في استكمال مشروع الصرف الصحي في بلدتهم إضافة لمطالبتهم بتعبيد وتزفيت الطرقات التي لا تزال ترابية، ويشيرون في شكواهم أيضاً إلى شح مياه الشرب و يطالبون مؤسسة المياه بالايعاز لمن يلزم لتغذيتهم بالمياه بشكل كاف. قرى الريف تشكو العطش لا تزال قرى حارم و سنجار و أبو الظهور التابعة لمحافظة إدلب تشكو العطش الشديد بسبب انخفاض منسوب المياه الجوفية. وقد طالبوا عدة مرات المؤسسة العامة لمياه الشرب في المحافظة باستثمار الآبار التي قامت بحفرها لتخفيف معاناتهم و لم يحصلوا على نتيجة بالإضافة إلى استثمار الآبار التي حفرت في موقع كفر عروق و كفردريان وضهرة ميمون. وفاء شقير
ولمزارعي القطن معاناتهم عندما استلم مزارعو محلج المعري في محافظة إدلب محصول القطن لهذا العام اعترضتهم مشكلة تتمثل بقلة الشلول التي يسوق من خلالها محصول القطن حيث يتم استلامها من قبل المصارف الزراعية الموزعة على مختلف أنحاء المحافظة و قد تم توزيع قرابة /2000/ شل في حين إن الكمية اللازمة لموسم العام الحالي /5000/ شل الأمر الذي يشكل معاناة للمزارعين في تأمين المادة المذكورة عن طريق المصارف حيث يضطرون لشرائها من خارج المصارف بسعر /450/ ليرة بينما أسعارها في المصارف تبلغ /200/ ليرة، وهذا الفرق يكبد المزارع أعباء ومصاريف لا قدرة لهم على تحملها مضافاً إلى ذلك النفقات التي يصرفها المزارع على المحصول. |
|