تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سلّة أخبار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 14-8-2012
«ورد أكثر».. مختارات شعرية ونثرية لمحمود درويش

أصدرت مجلة الدوحة الثقافية، مع عددها لشهر آب الحالي، كتاباً، يضم مختارات شعرية ونثرية للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، بعنوان «ورد أكثر»، وقام باختيار النصوص وقدم لها الناقد الدكتور فيصل دراج، ويقع الكتاب فى 167 من القطع المتوسط.‏

يضم الكتاب، الذي تهديه مجلة «الدوحة» لقرائها في ذكرى رحيل «درويش» مختارات من كتبه شعراً ونثراً، ترصد تطوره الفني، منذ البدايات إلى الديوان الأخير، وعلاقته بتجربته الوطنية والإبداعية معاً.‏

ويحتوي الكتاب على قسمين، أولهما الشعر، ويضم ثلاثاً وعشرين قصيدة منها: (عن إنسان، السجن، ريتا والبندقية، لا جدران للزنزانة، جواز سفر، عازف الجيتار المتجول، خطبة الهندي الأحمر ما قبل الأخيرة أمام الرجل الأبيض، للحقيقة وجهان والثلج أسود، جدارية، حالة حصار، لا كما يفعل السائح الأبيض).‏

أما القسم الثاني، فيحتوي على تسع نصوص نثرية هي: (العودة, منفى آخر، ذاكرة النسيان، الراقص في حقل الألغام، يوميات الحزن العادي، VI، مقطع من ذاكرة للنسيان، الوطن.. بين الذاكرة والحقيقة، رسالة الغائب إلى الغائب، حجرة العناية الفائقة).‏

«بوداتشيري بلو».. معرض لفنانين من جنوب آسيا‏

افتتحت مكتبة الإسكندرية ومركز مولانا آزاد الثقافي الهندي، أمس الاثنين 13 آب معرض «بوداتشيري بلو»، والذي يعرض لوحات لمجموعة فنانين من جنوب آسيا.‏

ويقدم المعرض اللوحات التي أنتجها مجموعة من الفنانين من جنوب آسيا خلال مخيم فني بعنوان «بوداتشيري بلو» في إقليم بوداتشيري الهندي في آذار 2010 وبرعاية المجلس الهندي للعلاقات الثقافية.‏

شارك في المخيم 32 فناناً من 9 دول هي: أفغانستان، وبنغلادش، وبوتان، والهند، والمالديف، وميانمار، ونيبال، وباكستان، وسريلانكا، وأقيم المخيم بهدف تقديم مساحة للفنانين الواعدين والمبدعين من جنوب آسيا للتفاعل معا ًاجتماعياً ومن خلال الفن، سعياً لإعادة إحياء البحث عن التراث الثقافي المشترك والروابط القديمة بين دول جنوب آسيا.‏

وتتناول اللوحات التي يقدمها المعرض عدداً من الموضوعات التي تدور حول المواقف والمشاعر والعلاقات الإنسانية. ويؤكد الفنانون في لوحاتهم، ومن خلال المواد المختلفة التي استخدموها بمهارة، على قوة التراث المشترك في جنوب آسيا.‏

مصنع شوكولا يتحول إلى ملتقى للفن والإبداع‏

يعد مصنع «كرانسي أوكتيابر» أو «أكتوبر الأحمر» للشوكولا من المعالم البارزة في قلب العاصمة موسكو، فهو من الرموز الصناعية للحقبة السوفييتية، والذي لا يزال الروس يفتخرون به ويقبلون على شراء ما ينتجه المصنع من الشوكولا والحلويات الأخرى. ومن أجل تحديثه تم نقل المصنع عام 2007 إلى حي آخر، أما أبنيته المميزة المشيدة بالقرميد الأحمر فقد قررت بلدية موسكو تحويلها إلى قاعات معارض للفن. وللوصول إلى ذلك المصنع هناك جسر للمشاة وشارع ضيق واحد يتصل بشبه الجزيرة التي يقام عليها المصنع، وتشبه اليوم حي سوهو في لندن أو حي مونمارتر بباريس.‏

والآن يعد هذا المكان من أكبر وأشهر المراكز الثقافية التي تنبض بالحياة الابداعية. وتقام في هذا المصنع السابق كل أسبوع المهرجانات والحفلات الموسيقية وعروض الأفلام والمعارض الفنية التي تستقطب عدداً كبيراً من الفنانين والزوار.‏

ومن المشاريع المهمة في «كراسني أكتيابر» إنشاء معهد متكامل للتصميم اسمه «STRELKA». وغالباً ما يسمى هذا المشروع بمعهد المستقبل، أو معهد الامكانيات الجديدة، حيث أن استراتيجية التعليم هنا تختلف تماماً عن كل ما رأيناه من قبل. وتجري الدروس وورشات العمل باللغة الإنكليزية، ويستضيف المعهد طلاباً من جميع أنحاء العالم، والأهم في ذلك كله أن كل البرامج التعليمية مجانية.‏

وإلى جانب ذلك ذاع صيت «STRELKA» في الأوساط الفنية بإقامة فعاليات ثقافية متنوعة. وتقام في فصل الصيف، حيث تعقد هنا مهرجانات شعبية وتقدم عروضاً للأفلام، وحتى العروض المسرحية في الهواء الطلق.‏

صورة الجيل السوفييتي في معرض «نحن أهل البلاد»‏

يسلط معرض «نحن أهل البلاد» للصور الفوتوغرافية الضوء على حياة الإنسان السوفييتي البسيط عبر حياته اليومية على مدى 70 عاماً. ويضم المعرض أكثر من 300 صورة فريدة للأشخاص أخذت منذ العقد الثاني حتى الثمانينيات من القرن الماضي.‏

وشملت المواضيع التي يقدمها المعرض، العمل اليومي والسعادة العائلية ومعاناة الحرب العالمية الثانية والخطوات الأولى في المدرسة. ويضم أعمالاً كلاسيكية وصوراً نادرة لم تعرض سابقاً للجمهور، إلى جانب أغلفة لأشهر المجلات السوفيتية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية