|
رؤيـــــــة دعت سورية للحوار تلو الحوار ليكون كل أبناء الوطن شركاء في تقرير مصير سورية والسير قدماً في الركب الحضاري السوري, وخطت خطوات ناجحة في تقريب وجهات النظر وفتحت الأبواب على مصراعيها لكل من أراد العمل من أجل سورية, فمنهم من كان المبادر والعامل والساعي لاستقرار أمن وأمان المواطن السوري في حياته ولقمة عيشه وحرية فكره... أما من أراد لسورية الدخول في متاهات ودهاليز تمكن كل الطامعين فيها الدخول من تلك الدهاليز وإغراق سورية بدم ودمع واستباحات لحرية فكر عاشها أبناؤها لقرون هذا ما لم نسمح به وسنبقى نقاومه ونفرزه ونلفظه إلى أن يعود إلى جادة الصواب ويدرك أن العيش الحرّ الكريم لا يحققه إلاّ أبناء الوطن بعيداً عن كل أعدائه.. استقرار سورية وأمنها وأمانها بيد أبنائها وحدهم، ومن يراهن على غير ذلك خاسر لا محالة وإلى اليوم لم يثبت العالم غير ذلك، وحده الحراك الشعبي للدول والأمم على ما تدّعيه من عظمة تقرّر حرية ومصير الشعوب في أضعف الدول فكيف بأقواها وأكثرها تماسكاً والتفافاً حول بعضها وانفتاحاً في فكرها وتعايشها وإنجازاتها على المستوى المحلي والعربي والدولي... |
|