|
|
جامعات هذا القلق زادت معدلاته مع صدور جملة التوضيحات عن وزارة التعليم العالي حول التقدم للمفاضلة العامة هذا العام والتأكيدات على أن فرصة الحصول على المقعد المجاني هي لمرة واحدة وعلى الطالب أن يحسن قراره في الإعادة للثانوية وتحسين معدلاته للفوز بهذا المقعد فالفرصة لا تأتي مرتين وعلى الطالب وذويه التفكير مليا قبل التقدم للمفاضلات المقبلة إن كان في نيتهم تكرار المحاولة فالمقعد المحجوز يفقد طالبا كان يمكنه إشغاله فرصة ربما تحقق آماله. ما نقل عن وزير التعليم العالي بهذا الخصوص أنه بدا متأكدا جدا من استحالة السماح بتكرار الأخطاء السابقة في المفاضلة العامة وهو بذلك قدم شيئا من الأمل لنفوس من ينتظر لمعرفة ما سيحمله المستقبل من خطوات تكشفها الحدود الدنيا للعلامات المؤهلة للدخول في المفاضلة الأولى . كذلك فإن ما علمناه حول جهوزية الكوادر البشرية والاستعدادات المتعلقة بالتحضير الجاد لاستقبال الطلاب الجدد يبعث على الثقة ، لكن سؤالا يطرح هنا حول خطوات أبعد من إعلان المفاضلة العامة يتعلق بما حققته الإدارات الجامعية المختصة من خطوات باتجاه التوسعات التي طرأت على قاعدة الجامعات والكليات المحدثة في مختلف المحافظات والتي وسعت دائرة الأمل لدى القسم الكبير من الطلاب وذويهم مع الحديث عن منح الفرصة الأكبر من استيعاب الكليات الجديدة لأبناء المناطق التي أحدثت فيها خاصة بعد تخصيص نسبة 70 %من الأعداد المقررة للقبول في بعض الكليات والأقسام المفتتحة في فروع الجامعات بالمحافظات لأبناء هذه المحافظات بالمفاضلتين العامة والموازي وفق مصدر الشهادة الثانوية. ومع إدراكنا لحاجة هذه الكليات للوقت الكافي حتى تدخل نطاق العمل يبقى السؤال ، ماذا أعددنا من تسهيلات لطلاب تلك المناطق ، خصوصا أن أعداد الناجحين في الثانوية العامة تجاوزت بكثير نسب الزيادة المعلن عنها في نسب القبول الجامعي للعام القادم . سؤال نتركه لمن يهمه الأمر وحتى ذلك الوقت نحن بالانتظار. |
|
