|
|
جامعات وتتوزع معهم خريطة المتاعب والتساؤلات عن مبررات التهميش الذي تتحمله هذه المنشآت وطلابها وخريجوها وفي مقدمتها الحاجة للسكن الجامعي في المحافظة الأمر الذي يسبب مشاكل دراسية ويرتب أجورا وتكاليف مادية ترهق الطلبة وذويهم ناهيك عن طبيعة الظروف المحيطة البحث عن سكن لائق كل ذلك شكل عائقا أمام الكثير من الطلبة منعهم من استكمال دراستهم ، وهنا حديث الطلبة عن ضرورة أن تبادر جامعة الفرات أو محافظة الرقة لاستئجار سكن تتوفر فيه الشروط المقبولة لاستقبال طلاب الرقة وخصوصا القادمين من الأرياف والمحافظات الأخرى. وهناك حديث أيضا عن القلق من عدم توفر فرص العمل لخريجي كليات ومعاهد الرقة واحتساب حصة خاصة لهم في مسابقات الدولة المعلن عنها وخاصة وظائف وزارة التربية. الطلبة نوهوا في رسالة إلى الاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى أن الكثير من المقررات الدراسية غائبة في الكليات وهي ضرورية مقارنةًَ مع غيرها من التخصصات في كليات أخرى. وطالب الطلبة بدراسة إمكانية تأسيس مجمع رياضي ثقافي اجتماعي من أجل إقامة النشاطات الطلابية والشبابية حيث تفتقر المحافظة إلى مثل هذه البيئة الحيوية. كما تحدثوا عن ضيق المباني وعدم استيعابها للدارسين من داخل وخارج المحافظة الأمر الذي يرتب أعباء كبيرة على الطالب والجامعة والمحافظة وقالوا إن الكثير من الدراسات والاقتراحات تم رفعها ولكنها بقيت دون تنفيذ مما يدل على حجم النسيان الذي يحيط بهم. وتساءل الطلبة عن عدم استجابة بعض الجهات لمطالب الطلبة ومشاكلهم الدراسية وقضاياهم الاجتماعية. وضرورة تفاعل هذه الجهات مع بعض الحالات الخاصة التي يعاني منها الطلبة. الكلية المنتظرة طلبة الرقة وجهوا نداءات من أجل افتتاح كلية للطب البيطري وهي من أهم وأمس حاجات المحافظة والمنطقة الشرقية وتمنوا أن يشهد هذا العام افتتاحا لهذه الكلية بالإضافة إلى الحقوق والاقتصاد. وفي ختام رسالتهم طالب الطلبة بتحديث بعض القوانين الجامعية وتبسيطها للطلبة ودللوا على معاناة طلبة الصيدلة والزراعة وخاصة مع نظام الساعات المعتمدة. |
|
