|
|
دمشق
من أسعار السوق الخاص واتخذت المؤسسة قراراً بمتابعة تأمين هذه المستلزمات والتوسع في عرضها بكافة المحافظات وفي هذا الإطار فإن المؤسسة تستعد لإقامة معارض نوعية ومتخصصة في مجال الألبسة المدرسية والقرطاسية خلال فترة قريبة. وأضاف«سمور» إن المؤسسة تسعى وبمناسبة عيد الفطر إلى التنوع في طبيعة الموادالمعروضة في صالاتها ومنافذ بيعها المنتشرة على مستوى سورية إضافة إلى الحصول على أفضل العروض للمنتجات النسيجية والألبسة لتقديمها للمستهلك بمواصفات عالية وبسعر أقل. وحققت «سندس» رقم مبيعات عال عام 2011 قارب نحو 760مليون ليرة وتأمل المؤسسة بتجاوز هذا الرقم العام الحالي وفقاً لحصيلة الفترة الماضية. وفيما يتعلق بتقلص دور المؤسسة بتجارة الجملة وبدء البحث عن منافذ بيع بالمفرق بشكل أوسع يوضح«سمور» أنه بعد إيقاف اتفاقية المدفوعات وتحول النهج الاقتصادي من اقتصاد اشتراكي موجه إلى اقصاد السوق الاجتماعي تغيرت طريقة التعامل ما بين الشركات المنتجة والمؤسسة التوزيعية إذ كان البيع محصوراً بالقطاع العام المنتج وقام هذا القطاع بفتح منافذ بيع خاصة به بحثاً عن سيولة وتعويضاً عن نقص المبيعات الحاصل. وتجدر الإشارة إلى أن سندس تتعامل ببيع أصناف متنوعة من الأقمشة الصوفية والألبسة الداخلية بكافة أنواعها إضافة إلى الألبسة الرجالية والنسائية والولادية استعداداًَ للعيد، فقد حرصت المؤسسة على توفير هذه الأصناف بنوعيات جيدة وأسعار منافسة في منافذها التي يتجاوز عددها الـ57 منفذاً للتسويق في مختلف المحافظات. واتبعت «سندس» آليات ووسائل عمل جديدة بغية الوصول لشرائح أوسع من المستهلكين عن طريقة إقامة معارض نوعية ومتخصصة خلال المواسم والمناسبات والأعياد. وتعول المؤسسة في التوسع بأعمالها على الدعم المطلوب من الحكومة حسب طلبها الأخير إما بزيادة رأسمالها وإما بتأمين القرض المطلوب بقيمة 400 مليون ليرة لدعم السيولة النقدية التي تتيح لها التعامل كتاجر في السوق من جهة وكمنافس بالجودة والسعر من جانب آخر. |
|
