|
غـانـم مـحـمـد
وتعالي غيمة كبيرة من الدخان الأسود وحرق مساحات مجاورة من الأراضي بما فيها من أشجار زيتون وأشجار حراجية، وتجد بلدية الصفصافة نفسها مضطرة للوقوف أمام القضاء في القضايا التي يرفعها المواطنون عليها وخاصة أصحاب العقارات المتضررة من حرق القمامة. المهندس أحمد رضوان رئيس مجلس بلدة الصفصافة رفع هذه التهمة عن المجلس تماماً وقال: نحن لا نحرق القمامة ومتعاقدون لردمها وطمرها باستمرار يقيم الحجة, مضيفاً قد تشتعل القمامة صيفاً جرّاء الحرارة المرتفعة خاصة إذا ما تضمنت هذه القمامة بعض الزجاج ومع هذا وعندما يتصاعد الدخان من المكبّ نستخدم سيارة الإطفاء الموجودة لدينا لإخماد الحريق قبل أن ينتقل إلى الأراضي المجاورة. ونقل رئيس مجلس بلدة الصفصافة الكرة إلى ملعب الآخرين ,قائلاً إن هناك تعدّ على المكبّ والحريق الأخير مصدره من الأراضي المجاورة ,طالباً من أصحاب الأراضي أن ينظفو أراضيهم . وأضاف: لا نتمنى أن يتضرر أي شخص، ونتمنى من الجميع أن يتعاون معنا في هذا المجال، مع التذكير بأن كمية القمامة التي يتمّ ترحيلها يومياً كبيرة جداً حيث تخدّم البلدية أكثر من /20/ قرية ومزرعة. يشار إلى تكرار السؤال عن مصير مكبّ وادي الهدّة المركزي ومتى سيتمّ وضعه بالخدمة ليحلّ مشكلة محافظة بأكملها خاصة وأن القسم الأكبر من مكبّات القمامة في محافظة طرطوس هي في أراض زراعية أو حراجية. |
|