|
دمشق وسحب العينات من السلع في معاملها يوفر الكثير من الجهد والوقت على المراقبين ودوريات حماية المستهلك ويخفف الكثير من الاعباء.
وأشار المهندس المبيض «للثورة» ان هذا التوجه هو مجرد خطط اولية ضمن اطار البحث عن آليات جديدة لتطوير عمل مديريات حماية المستهلك والامر يتطلب تعاون المحافظات والوحدات الادارية والبلديات في عدم السماح بإقامة او ممارسة اي مهنة او معمل دون ترخيص اصولي وضبط مكان المعمل وفي حال الوصول الى هذه الخطوة في عملية الرقابة التموينية يصبح دور المراقبين متابعة الاسواق فيما يتعلق بمدة الصلاحية والاعلان عن الاسعار وسوء التخزين للمواد الاستهلاكية التي لها مدة محددة مما يخفف جهوداً كبيرة على المديريات والاسواق خاصة ان عدد المراقبين لا يلبي الحاجة المطلوبة حيث لا يتجاوز عددهم في كافة المحافظات 700 مراقباً. وفيما يتعلق بالتحضيرات لعيد رمضان المبارك اوضح المهندس المبيض ان مديرية حماية المستهلك وجهت تعميما الى كافة المديريات بالمحافظات تشديد الرقابة على المواد المطروحة بالاسواق والتي يكثر عليها الطلب كألبسة الاطفال والحلويات والموالح والسكاكر والشوكولا واللحوم البيضاء والحمراء وسحب عينات للتأكد اولا من سلامتها الصحية وجودتها. وبين مدير حماية المستهلك انه تم الطلب من المديريات بالاستعانة ببعض الكوادر الادارية لديها والاستعانة بها لتعزيز دور دوريات الرقابة التموينية وذلك من الموظفين الذين لديهم خبرة وخاضعين لدورات في ذلك وهؤلاء يمكن الاستعانة بهم في اوقات المواسم لتغطية النقص الحاصل في الكوادر وتعزيز الرقابة التموينية في هذه الفترة. |
|