|
سانا-الثورة هو قائم على الدماء وبعثرة الأشلاء وإحراق كل شيء يقف أمامه لاغاية له سوى القتل والاغتيال وتدمير مقدرات البلاد التي يستهدفها وبعد أن كان هذا التنظيم متهماً أصبح وبكل وقاحة يتبنى الهجمات والاغتيالات وغيرها أما في العراق فحدث ولا حرج من تغوّل هذا التنظيم في دماء العراقيين وإرهابهم وضمن هذا السياق نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن مصادر أمنية عراقية أن مسلحين مجهولين اقتحموا فجر أمس منزل ضابط برتبة مقدم في منطقة ابو غريب وأطلقوا النار عليه من أسلحة كاتمة للصوت. وأضاف المصدر ان المهاجمين لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة، فيما نقلت الشرطة جثة الضحية للطب العدلي، وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث. وفي تطور أمني آخر تبنى تنظيم القاعدة في العراق أمس سلسلة من الهجمات بينها اقتحام مقر مديرية مكافحة الارهاب في الثاني من اب الجاري. هذا ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن التنظيم قوله في بيان انه استهدف مقر مديرية مكافحة الارهاب في منطقة الكرادة وسط بغداد. وكانت وزارة الداخلية اعلنت في 31 تموز الماضي ان سيارتين مفخختين انفجرتا في الكرادة ما ادى الى مقتل 12 شخصا واصابة 47 بجروح وعلى اثرها اقال رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس المديرية وعددا من الضباط وأحالهم الى القضاء بتهمة الاهمال كما قررت السلطات العراقية نقل مقر المديرية التي تتعامل مع معتقلين خطرين الى ضواحي بغداد. كما اشار التنظيم في بيانه الى تنفيذ 27 عملية بين منتصف حزيران ومنتصف تموز الماضيين معظمها نفذت ضد ضباط في وزارتي الدفاع والداخلية وبين هذه الهجمات الارهابية اغتيال عضو في مجلس محافظة بغداد في منطقة الكرادة وموظف في مجلس الوزراء في منطقة الاعظمية شمال بغداد. |
|