|
سانا-الثورة ويتم هذا كله تزامناً مع تصعيد مرعب على الساحة السورية وذلك للذهاب بسورية والمنطقة إلى الفوضى التي بشرت بها كونداليزا رايس لتحقيق الحلم الأميركي بشرق أوسط جيد ولكن في الجهة الأخرى نرى أن المقاومة في كامل جهوزيتها القتالية مستعدة لكل طارئ ولصد أي عدوان غاشم يستهدفها ويستهدف لبنان وشعبه وجيشه وأرضه وفي هذا السياق شدد الشيخ نبيل قاووق نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله على أن القوى والاحزاب الوطنية اللبنانية ستبقى في ساحة المقاومة متمسكة بحقها في استكمال التحرير وحماية السيادة ونصرة فلسطين. وأكد قاووق في كلمة القاها في احتفال اقامته الاحزب والقوى الوطنية اللبنانية في منطقة العرقوب لمناسبة يوم القدس العالمي أن سلاح المقاومة سيبقى في مواجهة العدو الاسرائيلي لنصرة القدس مهما كانت الضغوط والحروب. بدوره شدد خليل حمدان عضو هيئة الرئاسة في حركة امل على ضرورة التمسك بالمقاومة الوطنية اللبنانية لانها تمثل حاجة ضرورية ووطنية طالما بقيت الاراضي اللبنانية تحت الاحتلال. وتابع حمدان في كلمة له أمس ان المقاومة في هذه المرحلة حاجة ضرورية ووطنية داعيا الى التمسك بالثوابت التي اتفق عليها كل اللبنانيين وفي مقدمتها ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة. بدوره قال مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون في تصريح له أمس ان القوى الوطنية اللبنانية متمسكة بالمقاومة على الرغم من كل الضغوط التي تمارس ضد لبنان من قبل الولايات المتحدة والقوى الغربية وحلفائها في لبنان الذين باتوا يشكلون أدوات المشروع الاسرائيلي. من ناحيته دعا العلامة الشيخ عفيف النابلسي الى الجهوزية في ضوء المعطيات التي تؤشر الى أن أمر عمليات قد اتخذ أميركيا واسرائيليا لبدء حملة على المقاومة تزامنا مع تصعيد كبير على الساحة السورية لاسقاط سورية في الفوضى. وان جهات لبنانية أظهرت استعدادها للتناغم مع التوجهات الخارجية وتلبية الشروط الاميركية لمحاصرة المقاومة. ميدانياً خرقت طائرة استطلاع اسرائيلية معادية الاجواء والسيادة اللبنانية منتصف الليلة قبل الماضية من فوق بلدة علما الشعب الحدودية. وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني ان الطائرة المعادية نفذت طيرانا دائريا فوق منطقة الجنوب ثم غادرت الاجواء اللبنانية باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة. |
|