تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«الوفاق»: أكثــــر مــــن 1400 مواطـــــن.. فــي معتقـــلات آل خليفـــة للضغط علــى المعارضــة

وكالات-الثورة
أخبـــــار
الثلاثاء 14-8-2012
لا يزال النظام الخليفي في البحرين يتصدى للمطالب الشعبية المحقة بالحرية والديمقراطية وإقالة الحكومة وتشكل أخرى تمثل إرادة الشعب البحريني لا يزال يتصدى لهذه المطالب بالقوة المفرطة والرصاص القاتل والقمع والاعتقال والاقتحامات

والتعذيب فقد أكدت جمعية الوفاق الوطني البحرينية أن النظام الخليفي المدعوم من آل سعود يحتجز أكثر من 1400 معتقل كرهائن ويستخدمهم للضغط نحو إنهاء المطالب الشعبية العادلة التي خرج بها شعب البحرين في ثورة 14 شباط 2011 قبل أكثر من عام ونصف.‏

وافاد المركز ان ميليشيات النظام في البحرين تعتقل يوميا عددا من المواطنين، إذ لا يكاد يمر يوم دون وجود اعتقالات تصاحبها جرائم تعذيب وانتهاكات موسعة لقوات النظام في مختلف القرى والمناطق.‏

كما تجبر هذه الميليشيات المعتقلين على الاعتراف على أنفسهم وتكرههم على التوقيع على إفادات واعترافات لم يقروا بها في قضايا فضفاضة وغير واقعية، من أجل تمهيد الطريق لإصدار أحكام مغلظة ضدهم واستمرار احتجازهم في صورة من صور الانتهاكات التي يمارسها النظام وأجهزته الرسمية ضد شعب البحرين.‏

واعتقلت عصابات آل خليفة آلاف المواطنين منذ انطلاق الاحتجاجات بالشكل الذي يصعب معه حصرهم، وملأت سجون البحرين بالمعتقلين السياسيين من مختلف التوجهات والانتماءات والطوائف والمشارب الفكرية والسياسية.‏

واضاف المركز انه من بين المعتقلين رموز المعارضة وقيادات للجمعيات السياسية ونشطاء بارزين وعلماء دين، وجاء اعتقالهم على خلفية آرائهم، ولاحقاً قضت المحاكم بحبسهم لمدد مختلفة بشكل ظالم وتعسفي للانتقام منهم على مواقفهم، ولابقائهم في السجن حتى لا يكون لهم حراك في الثورة.‏

وطالبت العديد من المنظمات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان بالإفراج عن كافة المعتقلين كونهم معتقلي رأي، لكن السلطات لا تستجيب لأي من النداءات الإنسانية بشأنهم.‏

ومن بين المعتقلين أكثر من 100 طفل تحت السن القانونية، تعاملهم هذه العصابات معاملة قاسية ووجهت لهم تهماً لا تتلاءم مع أعمارهم، وعرضتهم لسوء المعاملة والتعذيب.‏

كما اعتقلت عدداً من النساء وعرضتهم لسوء المعاملة والتعذيب والإهانات، ولايزال النظام يعتقل 4 نساء حالياً على خلفية نشاطهن وتوجهاتهن السياسية.‏

وتجري عمليات الاعتقال للمواطنين عبر ملاحقتهم وأخذهم من الشوارع وأثناء الاحتجاجات التي تقمعها القوات بالقوة والعنف المفرط، أو من المنازل عبر اقتحامها وهتك حرماتها بأعداد كبيرة من القوات في أوقات الليل المتأخرة أو ساعات الفجر دون إذن قانوني وبشكل خارج إطار الذوق والأخلاق، وتعرض من في المنزل للشتائم والاعتداءات بالضرب، وتقوم بتكسير محتويات المنزل وتوجيه السباب لمن في المنزل ولعقيدتهم.‏

وعادة ما توجه هذه العصابات للمعتقلين السياسيين تهماً جنائية، في محاولة للانتقام منهم لنشاطهم السياسي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية