|
دمشق في تكاليف الإنتاج مما اضطر الإدارة مؤخراً إلى رفع أسعار السجاد لتصبح /3200/ ليرة للمتر المربع الواحد نقداً لكافة المواطنين مع تخصيص العاملين في الدولة بالبيع تقسيطاً بمبلغ /3500/ ليرة للمتر المربع الواحد و أكد انه رغم هذا الارتفاع في أسعار السجاد إلا أنه بقي السعر هو الأقل والأنسب للبضائع المماثلة في الأسواق والذي يلاقي رواجاً كبيراً في الأسواق من ناحية النوع والسعر مبينا أن منتج الشركة هوالوحيد في الأسواق من حيث النوعية ومكوناته هي الصوف والجوت والقطن ولا يحوي أي شعيرة صناعية مما يجعله صديقاً للبيئة ويعطي الدفء الكافي في الشتاء . وبين حامد أن الشركة أنتجت خلال الأشهر الإحدى عشرة الماضية بقيمة 135,631 مليون ليرة منها 610 ملايين ليرة قيمة مبيعات السجاد والباقي قيمة غزول صوفية وأجور غسيل صوف وبنسبة تنفيذ لا تتعدى 20 بالمائة من الخطة الإنتاجية. وأشار المدير إلى أن الشركة باعت ما قيمته 926,310 ملايين ليرة خلال الفترة الماضية من العام الحالي منها /74/ ألف متر مربع من السجاد الصوفي بقيمة /263800/ألف ليرة و 111 طنا من الخيوط الصوفية بقيمة 126,47 مليون ليرة. وقال حامد ان الشركة تواجه عددا من الصعوبات المتمثلة بنقص السيولة المالية بسبب توقف مؤسسة السندس عن تسديد التزاماتها المالية والبالغة /663/ مليون ليرة منذ نهاية العام الماضي الى جانب قدم الآلات ونقص القطع التبديلية اللازمة وخاصة لأنوال السجاد التي توقفت الشركات المصنعة عن إنتاجها والعمالة المريضة وكبيرة السن والتي أصبح معظمها غير قادرة على الإنتاج الى جانب الصعوبات الظروف الراهنة و التي انعكست سلبا على تأمين مستلزمات الإنتاج والقطع التبديلية حتى المحلية منها وصعوبة نقل المواد الأولية والإنتاج بين المعامل بسبب المخاطر الناجمة على الطرق العامة بشكل عام الى جانب الارتفاع الكبير في أسعار مستلزمات الإنتاج وصل الذي إلى حد غير معقول وكذلك أجور النقل مما جعل العمل بشكل عام في ظروف صبة جداً . وأكد مدير الشركة على ضرورة تحديث الآلات وذلك من خلال تأمين أنوال سجاد حديثة مع مستلزماتها لمعامل الثلاثة الشركة الثلاثة في دمشق وحلب والسويداء والعمل على إصدار تشريع خاص للتخلص من العمالة غير المنتجة ضمن الشركات بما يضمن حقوق العامل كاملة اضافة الى إنهاء التشابكات المالية بين الشركات بما يضمن حقوق كل شركة . وأوضح أن معمل سجاد دمشق متوقف عن العمل بشكل نهائي منذ تاريخ 1/4/2013 مع العلم بأنه كان يعمل بشكل جزئي منذ بداية العام وحتى توقفه نهائياً وذلك نتيجة الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد ودخول العصابات الإرهابية المسلحة إلى المعمل بينما توقف معمل سجاد حلب منذ 23/7/2012 وذلك بسبب دخول العصابات الإرهابية المسلحة إليه مع العلم أن إدارة الشركة لا تملك أي معلومات عن المعمل منذ ذلك التاريخ ويتم تفقد دوام العمال في صالة السريان لبيع السجاد بحلب. وأشار إلى أن معمل الصوف قد توقف قسم الغزل منذ تاريخ 2/1/2013 وذلك بقرار اللجنة الإدارية رقم /12/ تاريخ 24/12/2012 وذلك لعدم تأمين الصوف المستورد نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر على سورية حيث كانت تستورد الأصواف ( النيوزلندية - البلغارية علماً بأن قسم الغزل يشكل 70 بالمئة من طاقة المعمل الإنتاجية في حين يعد معمل سجاد السويداء : وهو المعمل الوحيد الذي ليس لديه أي معوقات إنتاجية ولكن نسبة التنفيذ منخفضة بسبب عدة أسباب منها نقص القطع التبديلية اللازمة . يذكر ان الشركة أحدثت بموجب المرسوم التشريعي رقم /33/ تاريخ 21/4/2010 لتحل محل ثلاث شركات وهي الشركة العامة لصناعة الصوف بحماه والشركة العامة لصناعة السجاد بدمشق بمعمليها دمشق والسويداء وشركة حلب العامة للأنسجة الحريرية لتضم الشركة حالياً معمل الصوف بحماه و معمل سجاد دمشق ومعمل سجاد السويداء ومعمل سجاد حلب حيث يعمل فيها ( 828) عاملا. |
|