|
دمشق وتمثيل سورية في المحافل العلمية العالمية بهدف نقل تجربتهم إلى الجيل الجديد في الأولمبياد العلمي السوري وأجوائه التنافسية بعلوم (الرياضيات - الفيزياء - الكيمياء - المعلوماتية). وأوضح عماد العزب رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري أن العمل التطوعي يعدّ رمزاً من رموز تقدّم الأمم وازدهارها، ويُمثّل بمنهجه الاجتماعي والاقتصادي والإنساني سلوكاً حضارياً ترتقي به المجتمعات، حيث أصبح رمزاً للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع بهدف البناء، من هنا ارتأت الهيئة إقامة يوم تطوّعي بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل التطوعي الذي يصادف في الخامس من كانون الأوّل من كل عام من خلال ورشة العمل النوعية تعقدها تحت عنوان (العمل التطوعي.. امتداد للمواطنة بتكريس الانتماء وتعميق المشاركة المجتمعية في التنمية). وستتمحور ورشة العمل حول تعريف الجيل الجديد من متميزي الأولمبياد على ماهية المشروع الوطني من خلال لمحات تعريفية سريعة تتناول الأولمبياد في مختلف فعالياته وأبرزها محور إدارة الوقت في الاختبارات العلمية للأولمبياد العلمي والنشاط الموازي في الأولمبياد العلمي، وثقافة التعاطي مع الإعلام، واللغة وتنشيطها في الأولمبياد العلمي، والتواصل الالكتروني ووسائله في الأولمبياد العلمي، كما سيقوم المشاركون في الورشة بزيارة إطلاعية لمشروع (مسار) الذي تشرف عليه الأمانة السورية للتنمية للتعرّف على مغامراته العلمية الاستكشافية، وسيقومون بغرس شجرة الإبداع في تربة المشروع، فيما يتمّ توزيع المشاركين بالورشة الأساسية على أربع ورشات فرعية كل واحدة منها من اختصاص أحد علوم الأولمبياد، علماً أن تطبيق فكرة تطوع المبدعين لنقل ثقافة التميّز العلمي وإبداعاته التخصصية ستبدأ على مستوى المنطقة الجنوبية على أن تعمّم لاحقاً على بقية المحافظات. |
|