|
وكالات - الثورة أميركا دعت السلطات البحرينية، إلى احترام حرية التعبير والتجمع، وعبرت عن قلقها الشديد من عقوبة السجن 3 سنوات لمن يقود تجمعات «غير قانونية» (الوصف الذي تطلقه المنامة على الاحتجاجات السلمية). وعندما سئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي، عن موقف الولايات المتحدة من رفض محكمة بحرينية الإفراج عن الناشط نبيل رجب، فأجابت «نحن ما زلنا نشجع البحرين على اتخاذ الخطوات الضرورية للمصالحة بين البحرينيين، بما في ذلك السماح لكل أطياف المجتمع بالتعبير عن آرائهم السياسية بطريقة سلمية». في غضون ذلك اتهمت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية البحرينية «قوات الأمن بإرتكاب انتهاكات واسعة وإعتقال المواطنين والقيام بمداهمات للمنازل بوحشية في منطقة الدراز». وأكد مسؤول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان سيديسف المحافظة وقوع جملة من الإعتقالات في منطقة الدراز بشكل غير قانوني. فيما قال مرصد البحرين لحقوق الإنسان أن عدد المعتقلين من منطقة الدراز بلغ 15 شخصا. هذا وقالت جمعية الوفاق أن الغموض لازال يكتنف وضع عدد من معتقلي الرأي في سجن جو بينهم سماحة الشيخ محمد علي المحفوظ الأمين العام لجمعية العمل الاسلامي وذلك لليوم الخامس على التوالي، في ظل أنباء عن تعرضهم لسوء المعاملة. وأشارت الى وجود أنباء عن وجود مصابين بين المعتقلين، بالتزامن مع انقطاع الاتصالات التي يتلقاها الاهالي من ذويهم. وأشارت الوفاق أنها ارسلت نداء لشعبة الاجراءات الخاصة بالمفوضية السامية لحقوق الانسان بجنيف حول ما يجري في سجن جو. وحملت السلطة كامل المسؤولية عما يواجهه المعتقلين من حملات انتقامية تتضمن سلبهم حقوقهم الانسانية، متسائلة عن دور الامانة العامة للتظلمات ودور المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ودور المفتش العام والنيابة العامة ووزارة حقوق الانسان، وهي الجهات الرسمية التي تلتزم الصمت حيال مايجري. في سياق آخر أكد أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي في البحرين فاضل عباس أن مبادرة المعارضة للخروج من الازمة كانت لتهيئة اجواء صحية لحوار حقيقي، ولاختبار مدى استعداد وجدية النظام للحوار وحل الازمة. واعتبر عباس رفض النظام لهذه المبادرة بانه كشف للعالم أجمع بما فيه اميركا وبريطانيا الداعمة له بأن هذا النظام غير جاد في الحوار وأنه يستخدم الحوار لتقطيع الوقت ولخداع الرأي العام الدولي بأن هناك طريقة للحل السياسي في البحرين، مشيرا الى أن الحوار السابق كان يغطي العمليات الأمنية للنظام في مختف مناطق البحرين وضد جمهور المعارضة. وقال: إن الحكومة الحالية في البحرين هي حكومة أزمة حقيقية، وهي جزء من الأزمة وليست جزءا من الحل في البحرين. |
|