|
طرابلس - بنغازي ومع وجود حكومة عاجزة عن السيطرة على أدق التفاصيل الحياتية؛أعلن أعضاء المؤتمر الوطني العام عن مدينة درنة شرق ليبيا استقالاتهم احتجاجاً على تقاعس الدولة في معالجة الانفلات الامني الذي تعاني منه المدينة وخاصة بعد تعرض المتظاهرين السلميين الى إطلاق نار. وذكرت مصادر اعلامية أن رئيس المؤتمر الوطني العام نوري ابوسهمين طالب الاعضاء المستقيلين بالتريث في قرارهم الذي توصلوا اليه بعد مقتل متظاهر كان يحتج مع آخرين على سيطرة ميليشيات مسلحة على المدينة وبعد شهور من تردي الوضع الامني وتكرار التفجيرات والاغتيالات . من جهتهم أعلن أهالي مدينة درنة عن الشروع في تشكيل لجان لحماية مناطقهم واستمرار عصيانهم المدني حتى خروج المجموعات المسلحة من المدينة وتفعيل الجيش والشرطة فيها منددين بتجاهل القنوات التلفزيونية الليبية للحراك الشعبي في مدينة درنة معتبرين انها لم تتعاط مع احتجاجات الأهالي بالشكل المهني والوطني المطلوب. في سياق متصل قال فوزي غيضان آمر كتيبة تابعة لحرس الحدود بالجيش الليبي ان اشتباكات وقعت بين أفراد حرس الحدود ومسلحين في محيط منطقة السارة الحدودية بين ليبيا وتشاد. واتهمت مصادر أمنية مجموعة مسلحة بخطف خمسة جنود ليبيين عند نقطة حدودية مع السودان . الى ذلك اغتال مسلحون مجهولون حاتم جمعة العريبي ضابطاً في الشرطة الليبية أمس بإلقاء قنبلة يدوية على سيارته أمام مقر عمله في مدينة بنغازي شرق ليبيا. كما أطلق مسلحون آخرون النار على محمد عبد السلام الرياني في بنغازي بعد مطاردتهم له وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص ما ادى الى إصابته بجروح. |
|