|
|
عواصم المسجد الأقصى يبقى محور انتهاكات اسرائيلية مستمرة حيث اقتحمت شرطة الاحتلال ترافقها قوات خاصة المسجد وحاصرت المرابطين المتواجدين بداخل الجامع القبلي المسقوف. المسؤول الاعلامي في مؤسسة الاقصى للوقف والتراث الفلسطينية محمود أبو العطا قال ان عددا اخر من المستوطنين اقتحموا الاقصى من جهة باب المغاربة وتصدى المصلون لهم بالتكبيرات والشعارات المناصرة للاقصى وطردوهم خارج المسجد وان هناك تواجدا مكثفا لطلاب وطالبات مصاطب العلم والمصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل وطلاب مدارس القدس داخل الاقصى للتصدي لاي اقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة. في غضون ذلك أطلقت مواقع الاحتلال العسكرية على الحدود الشرقية لبلدة الفخاري جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة نيران أسلحتها الرشاشة صوب أراضي الفلسطينيين الزراعية. وفي إطار ممارساتها القمعية والعدوانية اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية فلسطينيين في حملة مداهمات طالت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. حيث اعتقلت طالبا في الثانوية العامة بعد مداهمة منزل عائلته بمخيم الفوار للاجئين جنوب مدينة الخليل فيما اعتقلت فلسطينيا من مدينة يطا جنوب الخليل واخر في بلدة بيت أولا غرب المدينة. وفي مدينة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين بعد مداهمة منزليهما اثر اقتحام المدينة وبلدة العبيدية بخمس آليات عسكرية وناقلات للجند. كما اعتقل جنود الاحتلال فلسطينيا بمنطقة شويكة قرب طولكرم اضافة الى اعتقال فلسطينيين اثنين بقرية حجة قرب قلقيلية وبلدة بيتونيا غرب رام الله. وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين واحتجزت ثلاثة شبان من احدى العائلات الفلسطينية. وفي سياق متصل اعرب وفد كنسي مسيحي مقدسي يمثل الكنائس المسيحية في القدس المحتلة خلال زيارة تضامنية للمسجد الاقصى عن تضامنه واحتجاجه على ما يتعرض له المسجد من استهداف ومحاولات رامية الى تقسيمه زمانيا ومكانيا. واكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في مدينة القدس المحتلة في كلمة القاها باسم الوفد ان الاعتداء على المسجد الاقصى ليس اعتداء على المسلمين وحدهم وانما اعتداء على الامة العربية وعلى الشعب الفلسطيني بكل مكوناته كما ان الاعتداء على الكنائس والاوقاف المسيحية هو اعتداء على الشعب الفلسطيني والعربي. واوضح حنا ان استهداف الاقصى هو استهداف لكنيسة القيامة وان استهداف المسلمين هو استهداف للمسيحيين. وفي سياق آخر حذر المؤتمر القومي العربي من خطورة مخطط العدو الاسرائيلي المعروف باسم برافر الهادف لتهجير عرب النقب من خلال التضييق عليهم ومصادرة 800 الف دونم من الاراضي التي يعيشون عليها. واعتبر المؤتمر في بيان له أمس ان هذا المخطط يندرج ضمن السياسات الصهيونية العنصرية ضد المواطنين العرب في الاراضي المحتلة داعيا العرب جميعا الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والقومية لحماية الشعب الفلسطيني وتشجيعه على التمسك بارضه ووطنه. ودعا المؤتمر الى فضح سياسات العدو الاسرائيلي التي تتجاوز اثارها فلسطين الى كل الوطن العربي بسبب عدم وعي البعض من ابناء عدد من الدول العربية ووقوعهم في شرك المخططات الاسرائيلية والامريكية المعادية. وطالب المؤتمر القومي العربي في بيانه بفضح ما حدث في مؤتمر القمة الخليجية في ابو ظبي بحضور 29 دولة عربية واسلامية والذي فتح المنبر لرئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز ليخاطب الموجودين جميعا دون احتجاج اي احد منهم. قطاع غزة المحاصر منذ عام 2007 يعاني من ازمة في الصرف الصحي ونقص المياه وفي امدادات الوقود بشكل لا يفي بحاجة القطاع من الكهرباء ولا يكفي لابقاء 290 من مرافق المياه والصرف الصحي قيد العمل. وفي هذا الإطار قالت صحيفة نيويورك تايمز انه يجب على سكان القطاع اللجوء الى اكياس الرمل لحماية منازلهم من الغرق بسبب مياه الصرف الصحي وأضافت الصحيفة ان الرائحة لا تطاق مع كون محطات الضخ خارجة عن العمل. وتابعت الصحيفة ان الاثار الصحية جلية اذ وفقا لمسح أجرته منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف فان 20 بالمئة من أطفال غزة يعانون من الامراض التي تنقلها مياه الصرف ودون اجراءات علاجية فان الوضع سيزداد سوءا. وقالت الصحيفة ان العجز المتصاعد من ناحية توفير المياه الصالحة للشرب يؤدي الى تفاقم المشكلة. وكانت منظمة العفو الدولية دعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الى وضع حد فوري للحصار الذي فرضته على قطاع غزة منذ عام 2007 وذلك وسط نقص الوقود والطاقة والمواد الغذائية ومواد البناء في القطاع. |
|
