|
حمص وشدّد على ضرورة امتلاك العاملين لثقافة التعلم لتطوير ذاتهم وأدائهم على أن تتوفر الإمكانية والرغبة بذلك، فالتطوير الإداري يبرز الوجه الحضاري لأي مؤسسة خدمية ويساعد في تنظيم العمل والقضاء على البيروقراطية والروتين وتخفيف العبء المترتب على المواطن لأنه يختصر الوقت والجهد. وفي هذا الإطار أضاف المحافظ أنه يجب تشجيع المبادرات والمقترحات من أي جهة كانت للاستفادة منها من خلال تفعيل واعتماد صناديق لتلقيها في جميع الدوائر والمؤسسات وهنا أشار المحافظ إلى أن بعض المواطنين يفتقدون لثقافة المتابعة ومعرفة حقوقهم وواجباتهم، وهذا ما يجعلهم يتبعون أساليب ملتوية لتلبية حاجاتهم كدفع الرشاوى واللجوء إلى معقبي المعاملات. وأشاد البرازي بتجربة النافذة الواحدة في الأمانة العامة للمحافظة لأنها اختصرت الكثير من المراحل والإجراءات، لافتاً إلى أهمية إصدار دليل خاص بكل مؤسسة تشرح فيه طبيعة الخدمات التي تقدمها. ومن جهة أخرى أثنى على عمل فرق التطوير الإداري وطلب من كل من ليس لديه القدرة على العمل الانسحاب الفوري من الفريق دون أن يعتبر في ذلك تقليلاً من شأنه أو مكانته في العمل. كما استعرضت الفرق المشاركة تجاربها في مجال تطوير العمل والصعوبات التي تعترض تحسين جودته. وأكدت المهندسة لودا العلي مديرة مديرية التطوير الإداري أن الأمانة العامة ستقدّم كل ما هو مطلوب ولأي جهة كانت في سياق تضافر الجهود للوصول إلى صورة مثالية للواقع الإداري. وخلص الاجتماع إلى جملة من التوصيات أبرزها ما يتعلق بالاستفادة من الموارد البشرية عبر وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وزيادة الاعتماد على الأرشفة الالكترونية وعلى أدلة العمل. |
|