|
طهران وقال النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عقب محادثاتهما في طهران أمس: ان ايران والعراق اكدا منذ البداية على الحل السياسي للازمة في سورية وان تأجيج العنف فيها أمر مرفوض بالنسبة لنا معربا عن امله بان يتوصل المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 الى اتفاق جيد لحل الازمة في سورية بمساعدة البلدين ودول المنطقة. واكد ان وقف العنف في المنطقة هو مطلب للشعوب ومن اجل تحقيقه لابد من توافر الارادة السياسية في اعلى المستويات لدى الدول مشيرا الى ان لدى ايران والعراق هذه الارادة لوقف العنف وشدد على التقارب والتفاهم في وجهات النظر بين ايران والعراق بشأن القضايا الاقليمية ورغبتهما بالتعاون في مجال الارهاب ومحاربته وازالة العنف من المنطقة والقيام بأعمال ومهام جادة على صعيد المجتمع الدولي. من جانبه شدد رئيس الوزراء العراقي على دعم وحدة مختلف الدول والاستقرار في المنطقة ودعم الحل السياسي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى لافتا الى ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين وتوطيدها وتعزيز اللقاءات بين الوفود الايرانية والعراقية لانها تخدم مصلحة البلدين والمنطقة ايضا. عبد اللهيان : لم يتم بعد توجيه دعوة لأي جهة للمشاركة في جنيف 2 في غضون ذلك أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان انه لم يتم بعد توجيه دعوة لاي جهة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 رغم تحديد موعد عقد المؤتمر الشهر المقبل. وقال عبد اللهيان في تصريح له امس.. مازالت هناك بعض الخلافات بشأن كيفية عقد مؤتمر جنيف 2 وحول المشاركين فيه موضحا ان طهران تعتبر هذا المؤتمر المنتظر الية سياسية لحل الازمة في سورية وتعتقد بوجوب توفير الارضية كي يتمكن الشعب السوري من تقرير مصير بلاده في اجواء هادئة . وحول الزيارة التي بدأها امس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى طهران أكد عبد اللهيان ان هدف الزيارة هو تهنئة ايران على الانجاز التاريخي الذي حققته فيما يخص الملف النووي الايراني بعد التفاوض مع المجموعة الدولية خمسة زائد واحد . |
|