تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدت أن الغرب يمارس الضغوط على سورية خدمة للكيان الصهيوني.. إيران : نعارض أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.. ونرفض التدخل بشؤون سورية

طهران
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 14-8-2012
اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي معارضة تعليق او تجميد عضوية أي بلد عضو في منظمة التعاون الاسلامي.

وقال صالحي في تصريح له في مكة المكرمة ردا على تصريحات امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي التركي اكمل الدين احسان اوغلو بخصوص تعليق عضوية سورية في المنظمة نقلها التلفزيون الايراني امس ان ايران تعارض بشكل واضح تعليق عضوية اي بلد او منظمة مؤكدا ان تعليق العضوية لايعني بانك تتحرك الى الامام لحل الموضوع بل بمعنى حذف الموضوع .‏‏

وقال أي دولة وعلى الاخص دول منظمة التعاون الاسلامي يجب ان تضع يدها بيد بعض لحل الازمة في سورية بما يخدم الاستقرار والامن في المنطقة.‏‏

واكد صالحي مجددا رفض بلاده لاي تدخل في شؤون سورية الداخلية.‏‏

وقال ان السوريين يبحثون عن طريق للخروج من هذه الازمة دون اي تدخل اجنبي ونحن لانوافق على أي تدخل اجنبي في الشأن السوري ولا نوافق على تعليق او تجميد عضوية سورية في منظمة المؤتمر الاسلامي.‏‏

بدوره أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي ان الدول الغربية تمارس الضغوط على سورية بهدف تغيير توازن القوى لمصلحة الكيان الصهيوني بعد ان فقدت قواعدها في المنطقة.‏‏

وقال بروجري في كلمة القاها أمس في مؤتمر المقاومة والصحوة وتحرير فلسطين في طهران انه اذا تغيرت اليوم سياسات سورية تجاه قضية فلسطين فان الضغوط سترفع عن هذا البلد لافتا إلى ان سبب الحروب هو زرع الكيان الصهيوني في المنطقة.‏‏

من جهته قال محسن قمي مساعد الشؤون الدولية في مكتب مرشد الثورة الايرانية ان اميركا مسؤولة عن اختطاف وقتل الاشخاص في سورية بسبب دعمها للارهابيين.‏‏

وأضاف قمي في اجتماع عقد أمس تحت عنوان سورية ملحمة المقاومة والصمود برعاية مؤسسة التعبئة في الاذاعة والتلفزيون الايراني.. ان سورية من اهم عناصر محور المقاومة، والاعداء يريدون الانتقام منها بسبب الهزائم السابقة التي لحقت بهم من المقاومة.‏‏

وقارن قمي بين الاوضاع في البحرين وسورية وقال ان الحكومة السورية اقترحت على المعارضة الدخول في حوار الا ان المعارضة تتحدث فقط عن الحرب في حين ان الحكومة البحرينية لا تعتقد ابدا بالحوار مع المعارضة.‏‏

واضاف قمي ان غالبية الشعب السوري يطالبون ببقاء الحكومة اما في البحرين فان غالبية الشعب يدعون إلى تغيير النظام.‏‏

وانتقد قمي في جانب اخر من كلمته كيفية تعاطي مجلس الامن مع الموضوع السوري وقال ان مجلس الامن عقد اكثر من 100 جلسة حول سورية حتى الان وكانت غالبيتها ضد سورية في حين ان هذه المنظمة الدولية لم تعقد حتى جلسة واحدة بخصوص البحرين او السعودية.‏‏

بدوره أكد مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري أن وجود القوات الاميركية في المنطقة وفي الخليج يخل بأمنها ويتسبب بالحوادث البحرية معتبرا أن حوادث مثل اصطدام مدمرة اميركية بناقلة نفط يابانية في مضيق هرمز أمر متوقع.‏‏

واضاف جزائري ان على دول الخليج الحفاظ على سلامة الملاحة في مضيق هرمز مؤكدا ان هذه الدول قادرة على حفظ الامن في المنطقة حال خروج القوات الاميركية منها.‏‏

واشار جزائري إلى أنه يجب على جميع دول العالم الضغط على الولايات المتحدة لسحب قواتها من الخليج اذا كانت هذه الدول ترغب في الحفاظ على سلامة الملاحة والتجارة عبر الخليج ومضيق هرمز.‏‏

سفيرنا في طهران: سورية كانت‏‏

سباقة في مجال تطبيق الإصلاحات‏‏

وفي سياق منفصل اكد سفير سورية لدى ايران الدكتور حامد حسن ان سورية كانت سباقة في مجال تطبيق الاصلاحات السياسية والاقتصادية والحزبية.‏‏

وقال السفير حسن في اجتماع عقد برعاية مؤسسة التعبئة في الاذاعة والتلفزيون في ايران تحت عنوان سورية ملحمة المقاومة والصمود.. ان سورية اتخذت خطواتها الاصلاحية بصدق وباستمرار واعلنت بصراحة معارضتها لاي تدخل اجنبي في شؤونها .‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية