|
|
سانا - الثورة فقد أكد الكسندر باتوف أمين حزب العمل الشيوعي الروسي أن المخابرات الامريكية والتركية تلعب دورا كبيرا في تأجيج النزاع في سورية وقال بات واضحا للجميع دور الدول الغربية في زيادة تمويل المجموعات المسلحة التي تقوم بأعمال القتل والعنف في البلاد وتواجد معسكرات التدريب لهم في تركيا خير دليل على ذلك . وأوضح باتوف في حديث لقناة روسيا اليوم أن الجيش العربي السوري سيقضي على المجموعات الارهابية اذا بقيت الامور على حالها وستستقر الاوضاع أكثر وسيتغير السيناريو ولكن الدول الغربية ستسعى في هذه الحالة الى تطبيق السيناريو الليبي من خلال القصف والتدخل المباشر عبر تركيا للحيلولة دون هذا التحسن. وأضاف باتوف ان المعارضة السورية تخضع للدول الغربية وتنفذ أوامرها ولا يهمها مصير الشعب السوري كما تدعي في حين تركز هذه الدول جهودها على توحيد صفوف المعارضة. وشدد باتوف على أن وسائل الاعلام العالمية التي كانت تحمل الحكومة السورية مسؤولية ما يحدث تعتم على جرائم وانتهاكات المعارضة المسلحة في سورية ما أدى الى غياب الموضوعية وعلى الرغم من ذلك نجحت الحكومة السورية بشكل كبير في اختراق هذا الحصار الاعلامي. من جهته قال النائب اللبناني ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح النيابي ان لبنان تحول الى ساحة مفتوحة للمخابرات الدولية وللحروب الثانوية على أرضه وخصوصا أن المفاعيل الثانوية للازمة في سورية تؤثر عليه كثيرا. وأضاف عون في كلمة القاها خلال احتفال اقامه التيار الوطني الحر انه لا يستطيع تخيل لبناني ينتسب لاي مجموعة بشرية ويعمل لتأمين مصلحة تتعارض مع مصلحة الوطن والوفاء للمجتمع الذي يعيش فيه أما اذا حصل فهو انسان خائن وخائن بالمطلق والا لماذا العيش المشترك. ودعا عون اللبنانيين الى نبذ الخلافات وتحكيم العقل ومعرفة ان هناك دولا تعمل على تقويض الاستقرار في لبنان. كما حذر عون من خطورة تعامل أطراف في الداخل اللبناني مع المجموعات الارهابية المسلحة في سورية وتهريبهم السلاح اليها. كما نبه عون خلال المؤتمر السنوي للجنة الانتشار في التيار الوطني الحر امس الى مخاطر اطماع اسرائيل بمياه وأرض لبنان مؤكدا ان الولايات المتحدة لن تكون الا الى جانب اسرائيل ازاء تلك المطامع في لبنان. وانتقد عون دول النفط الخليجية وسياساتها متوقفا عند الاجتهادات التكفيرية التي لا تمت للاسلام بصلة وعند خطر التحولات في المنطقة وامتداد التطرف الى أطراف روسيا محذرا من نثر بذور حرب اقليمية أو دولية ربما قد تكون شرارتها التفكير في اسقاط سورية. ولفت الى أهمية توازن القوى الذي تحققه دول البريكس في العالم. |
|
