|
|
عواصم - سانا - الثورة والتآمر على سورية، وطالبت جميع المنظمات والهيئات الدولية والانسانية بالمشاركة للعمل من اجل حماية الاعلاميين والصحفيين السوريين من صناع الموتى والقتلة الذين اخذوا تصريحاً رسميا عربياً باستهداف كل صوت سوري يحمل مشعل الحقيقة. كما اكدت هذه الاوساط ان البشرية لم تعرف مؤامرة بحجم تلك التي تواجهها سورية وشددت في الوقت نفسه على أن الشعب السوري وجيشه البطل وحكمة قيادته السياسية يعيدون صياغة التاريخ وتشكيل خارطة العالم من جديد. لبنانيون: يهدف إلى طمس صوت الحقيقة وإخفاء الوقائع في اطار المؤامرة الكونية وفي سياق متصل ادان التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان عملية اغتيال رئيس دائرة الاخبار الداخلية في الوكالة العربية السورية للانباء سانا الشهيد علي عباس على ايدي مجموعة ارهابية مسلحة وخطف فريق قناة الاخبارية السورية. واكد التجمع في بيان اصدره بعد ظهر امس ان استمرار الاعتداءات على الاعلام السوري يهدف الى طمس صوت الحقيقة واخفاء الوقائع في اطار المؤامرة الكونية التي تشنها الامبريالية الاميركية والتحالف الغربي الصهيوخليجي على سورية المقاومة. كذلك اكد مسؤول حزب الله في منطقة البقاع النائب السابق محمد ياغي ان الحرب الكونية على سورية هي من اجل تدميرها واسقاط حكومتها. وقال ياغي في كلمة خلال احتفال اقامه مركز باسل الاسد الثقافي في بعلبك لمناسبة ذكرى حرب تموز 2006 ان الحرب على سورية ما كانت لتكون لو ان سورية وقعت اتفاق سلام مع العدو الاسرائيلي كما وقع الكثير من الانظمة العربية ولكانت الامور مختلفة تماما عما هي اليوم مشيرا إلى ان سورية مستهدفة قيادة وجيشا وشعبا من قبل مرتزقة جاؤوا من بلدان عربية واقليمية بدعم من الدول الاوروبية من اجل ضربها والحاق الدمار بها. من جانبه توقع العلامة الشيخ عفيف النابلسي ان يمر لبنان بأيام صعبة خاصة بعد سلسلة من المعطيات التي تؤشر إلى أن الولايات المتحدة واسرائيل بدأت بحملة على المقاومة اللبنانية. وقال النابلسي في كلمة القاها في احتفال ديني ان جهات لبنانية أظهرت استعدادها للتناغم مع التوجهات الخارجية وتلبية الشروط الاميركية لمحاصرة المقاومة تحضيرا لحرب اسرائيلية قادمة. الشيخ عنتير يدين العدوان الإرهابي المستمر على وسائل الاعلام السوري فقد أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 العدوان الارهابي الذي أدى لاستشهاد الاعلامي علي عباس رئيس قسم الاخبار الداخلية بوكالة سانا والمصور حاتم أبو يحيى من القناة الاخبارية السورية. واعتبر الشيخ عنتير في بيان تلقت سانا نسخة منه امس أن العدوان الارهابي المستمر على وسائل الاعلام السوري والاعلاميين الذين يدافعون بدمائهم وأرواحهم وبكل صدق وشرف حتى يسمع الصوت الصادق لبلدهم يتم على يد مجرمي وارهابيي مرسلي التكفير ومطيات الصهيونية وكيانها المستفيد الوحيد وصاحب المصلحة للعدوان والتآمر على سورية وعلى كل المقاومين والممانعين لهذا الكيان. ودعا الشيخ عنتير منظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية الى تحمل مسؤولياتها ولاسيما أنها تدعي حفظ السلام وتتشدق بحقوق الانسان منددا بالعرب الذين نسوا عروبتهم وكرامتهم وتعلقوا بأقواس نصر الاستعمار لعله يستمر ليحمي عروشهم حتى لو سعى لتقسيم بلادهم واذلال شعوبهم خدمة للصهيونية ولمصالحهم الشخصية. حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» هدفها إسكات الكلمة الحرة بدورها نددت ادارة الاعلام والتوجيه في حركة الناصريين المستقلين المرابطون بالجريمة الارهابية التي نفذتها مجموعة ارهابية مسلحة عندما اغتالت الصحفي علي عباس رئيس دائرة الاخبار الداخلية في الوكالة العربية السورية للانباء سانا. واضافت ادارة الاعلام في المرابطون في بيان اصدرته امس انها تتقدم من الزملاء في الوكالة العربية السورية ومن الشعب العربي السوري ومن اسرة الزميل الشهيد علي عباس بأحر التعازي القلبية لاستشهاد خيرة اعلامييها. واضافت ان عملية الاغتيال المشينة جاءت بهدف اسكات الكلمة الحرة والحريات في سورية والقلم الذي ينطق ويدافع عن الحق. «العهد الوطني» يطالب المنظمات والهيئات الدولية العمل على حماية الإعلاميين والصحفيين السوريين من جهته استنكر حزب العهد الوطني الاعمال الاجرامية التي تطال المؤسسات الاعلامية عبر استهداف الاعلاميين والصحفيين السوريين وتعرضهم للقتل او الاختطاف او من خلال التفجيرات التي تستهدف مباني هذه المؤسسات. ودعا المهندس غسان عبد العزيز عثمان الامين العام لحزب العهد الوطني في تصريح صحفي امس جميع المنظمات والهيئات الدولية والانسانية الى المسارعة للعمل من اجل حماية الاعلاميين والصحفيين وتسهيل مهمتهم بنقل الحقيقة. وطالب عثمان جميع الجهات المسؤولة عن حياة الصحفيين والاعلاميين بالالتزام بالمواثيق الدولية المتصلة بحماية الصحفيين مؤكدا ان الاعلام الوطني يؤدي دورا ايجابيا في نقل الحقائق ويجب الحفاظ عليه لاداء رسالته ورفض المساس بدوره في تحمل مسؤوليته الوطنية. واوضح ان الاعلام مسؤولية قبل ان يكون أي أمر آخر والاعلام السوري يسعى بامتياز لنقل الوقائع متوخيا الدقة والموضوعية بعيدا عن أي تحريض طائفي او مذهبي بما يخفف الاحتقان والغضب الذي يقف وراء تزايد العنف واستطالاته. وقدم عثمان التعازي لجميع الاسر التي فقدت ابنا لها او معيلا او رب اسرة الى جانب اسر الاعلاميين مؤكدا وقوف الحزب الى جانب الاسر التي تنتظر عودة ابنائها بفارغ الصبر. «الفجر برس» : الشعب السوري يعيد صياغة التاريخ وتشكيل خارطة العالم من جانبه اكد الكاتب اليمني طه العامري رئيس تحرير موقع الفجر برس اليمني المستقل ان البشرية لم تعرف مؤامرة بحجم تلك التي تواجهها سورية كما لم يعرف التاريخ متآمرين كاولئك الذين يتآمرون عليها. وقال الكاتب في مقال نشره امس على موقع الفجر برس.. لم يعرف التاريخ بعد دولة تكالب عليها العالم بكل قدراته وامكانياته بما يمتلكه من عوامل التقنية المعلوماتية والاستخباراتية والعسكرية والاعلامية والمادية والقدرة على الكذب والخداع والتضليل وشراء الذمم كما جرى في سورية مشيرا الى أن سورية تواجه لوحدها قرابة 177 دولة جميعها تقف مع الدولار وضد الحق. واضاف العامري نحن أمام مفارقة تاريخية مثيرة في سورية وهي أن التاريخ لا يصنع أحداثه ولكن هناك من يصنع الاحداث والتاريخ لافتا الى ما تواجهه سورية قلعة العروبة والصمود والممانعة وحاضنة الاديان والحاضرة الانسانية المتجددة والمتألقة بأحداثها وبسفر بطولاتها من حرب شاملة لم يستثن منها أي سلاح. من جهة ثانية جدد الكاتب استنكاره لقرار قطع بث القنوات الفضائية السورية مشيرا الى انه يشكل غطاء للمجموعات الاجرامية لاستهداف مؤسسات الاعلام السوري و رموزه من حملة الاقلام واصحاب الرأي. وختم الكاتب مقاله بالتاكيد على ان المؤامرة اصبحت واضحة بلسان الشعب العربي السوري وجيشه البطل وحكمة قيادته وقائده وتماسك مؤسساته واجهزته وفعالياته مشيراً الى ان هؤلاء جميعا أعادوا ويعيدون صياغة التاريخ وتشكيل خارطة العالم. «السبئي نت» اليمني: سورية تواجه حرباً غير مسبوقة بدوره اكد المحرر السياسي لموقع السبئي نت اليمني الاخباري ان سورية الارض والانسان والدور والموقف والشعب والقيادة تواجه حربا غير مسبوقة في التاريخ يخوضها ضدها أكثر من ثلاثة أرباع دول العالم منذ ما يقارب العامين لكن فكرتها تمتد لجذور تاريخية موغلة. كما ندد الكاتب بالاعتداءات التي يتعرض لها الاعلاميون والمؤسسات الاعلامية في سورية على يد صناع موت وقتلة اخذوا تصريحا رسميا عربيا باستهداف كل صوت سوري يحمل مشعل الحقيقة مستغربا عدم صدور ادانات من اي كيان صحفي عربي لما يتعرض له الاعلام السوري وكوادره بغطاء سياسي عربي ورضا صهيوني ودولي. كاتب مصري: قطر تمول وتشجع القلاقل في الدول العربية خدمة للمصالح الأميركية من جهته اكد الكاتب الصحفي المصري جلال دويدار ان قطر وخلال سنوات مضت مولت وشجعت القلاقل في عدد من الدول العربية لتعم موجات من المعاناة والفوضى عند الشعوب العربية بالتوازي مع ما تقوم به قناة الجزيرة من ممارسات اعلامية مريبة. وقال الكاتب دويدار في مقال نشرته صحيفة الاخبار المصرية امس أليس غريبا ومثيرا أن يتحول أمير دولة قطر حمد بن خليفة الى ادعاء انتمائه للمبادئ الثورية متناسيا كيف غدر بأبيه أمير قطر السابق وقام بانقلاب ضده انتهى بتنحيته بالتحالف مع ابن عمه الذي تم تعيينه رئيسا للوزراء بعد نجاح مخططهما للاستيلاء على الحكم. واكد الكاتب ان ما يثير الشكوك حول سياسة حمد والمحيطين به هو ان ارتداءه لثوب الثائر يلقى الرضا والتحفيز من الولايات المتحدة الامريكية التي تمتلك أكبر وأضخم قاعدة عسكرية خارج الولايات المتحدة على الارض القطرية مشيرا الى ان الكثيرين من أبناء الامة العربية والاسلامية يتساءلون الم يكن أولى للثورات ان تعم قطر للمطالبة بتصفية النظام الذي يخدم المصالح الامريكية في مواجهة الدول العربية. وبين الكاتب كيف وجد نظام قطر الحاكم فرصته الذهبية ليس في دعم ومساندة الثورة في مصر كما ادعى بل بالعمل على نشر الفوضى والانفلات من خلال تمويل بعض الانشطة السياسية لخدمة هدف هدم مصر. وختم الكاتب المصري مقاله بالقول ان الثائر القطري الذي يحكم بلاده بتكنولوجيا الامن البريطاني والامريكي يستغل في ذلك ايرادات ثروة بلاده من الغاز والبترول كما يستغل عدم وجود من يحاسبه عن عمليات الانفاق الطائشة لكن نهاية اللعب على الحبال هو السقوط خاصة اذا كان الممارسون لهذه اللعبة من الهواة الذين لا يفهمون الاعيب السياسة. كاتب تونسي: العصابات الإرهابية التي تدعمها الجامعة العربية ترمي لإشعال نار الفتنة بالشعب السوري من ناحيتها أكدت صحيفة الشروق التونسية ان ما يسمى المعارضة السورية المسلحة التي تدعمها الجامعة العربية متكونة من عصابات ارهابية ومرتزقة ومنتمين لتنظيم القاعدة ترمي لاشعال نار الفتنة والتنكيل بالشعب السوري الذي وقف في أغلبيته مع قيادته الوطنية. وقالت الصحيفة بقلم الكاتب التونسي «النفطي حولة» في مقال له أمس انه تزامنا مع هذه الحملة المسعورة وامعانا منها في التآمر على الشعب السوري ودولته وجيشه وقيادته الوطنية وتنفيذا لرغبة الناتو قررت الجامعة العربية في 10 حزيران الماضي ايقاف بث القنوات السورية على عربسات ونايل سات في خطوة غير مسبوقة كشفت في ذات الوقت عن حجم المؤامرة الكونية ضد سورية وضلوع الجامعة العربية فيها كما بينت زيف شعارات الديمقراطية وحرية الاعلام التي يتشدق بها الغرب وعملاؤه الرجعيون العرب والاتراك. واشار الكاتب الى أن دماء الشهداء الاعلاميين السوريين التي لم تجف بعد تدل على جرائم المتآمرين على سورية ضد حرية التعبير والمتزامنة مع المجازر الوحشية التي عبثت وتعبث بأمن المدن والقرى مخلفة العديد من الشهداء المدنيين والعسكريين ناهيك عن استخدام المواطنين دروعا بشرية لتنفيذ مخططهم الرامي الى تخريب وتدمير سورية خدمة للمشروع الصهيوني. |
|
