تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


صيادلة دمشق: ممارسة الديمقراطية تعبير عن إرادة الشعب

مجتمع
الأحد 27/5/2007
براء الأحمد

كان من نصيب الصيادلة الحظ الوفير والمميز كغيرها من النقابات المهنية التي لاقت الاهتمام والتوجيهات خلال الفترة الماضية.

وتم إصدار المراسيم وتحديث العديد من القوانين الخاصة بها وبما ينظم مهنة الصيدلة وتطوير الصناعة الدوائية وإحداث الكليات في الجامعات .. وغيرها.‏

وبهذا الخصوص حدثنا رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة الدكتور أحمد بدران قائلاً: شهدت النقابة انفتاحاً وتطوراً مميزاً وارتقت الصيدلة إلى الدول العالمية من حيث التشريعات والقوانين وتطورت الصناعة الدوائية وأصبحت تشكل 90% من حجم السوق المحلي .‏

وازداد عدد الصيدليات بشكل ملحوظ حتى عام 2007 حيث بلغ العدد 14 ألف صيدلية في سورية وتم تحديث قانون تعويض نهاية الخدمة حيث أصبح المبلغ الذي يأخذه الصيدلي عند نهاية الخدمة( التقاعد) (600) ألف ل.س وبلغ الراتب التقاعدي 15 ألف ل.س شهرياً إضافة إلى قانون تعويض الوفاة والتي تأخذه عائلة المتوفى وبلغ مليون ليرة سورية وذلك حسب رغبة الصيدلي حيث يمكنه أخذ نصف هذا المبلغ أثناء حياته في حال تعرضه لمرض ما, ويحتاج لعملية.. وهذا القانون مهم جداً ويساعد العديد من الزملاء.‏

وأيضاً بالنسبة للضمان الصحي والتكافل الاجتماعي.. وكل ذلك يعتبر دعماً للصيادلة, حيث تقوم الوزارة بإصدار قانون جديد قريباً لتنظيم مهنة الصيدلة وسيعتبر العمل في المجال الوظيفي وفي معامل الأدوية بمثابة خدمة ريف ما يعطي مجالاً جديداً للخريجين الجدد بإيجاد فرص عمل لهم.‏

ويتابع د. بدران عن الجامعات أنها تطورت كثيراً وأصبح عدد كليات الصيدلة أربعة في جامعات سورية هذا غير الجامعات الخاصة, ما أعطى فرصاً أكبر لاستيعاب الطلاب الراغبين بدراسة الصيدلة وأصبح هناك اختصاصات دقيقة ودراسات عليا.‏

ومستقبلاً سيتم إنشاء هيئة للغذاء والدواء تابعة للنقابة لمراقبة الغذاء أولاً وترشيد استهلاك الدواء والحفاظ على صحة المواطنين ومراقبة الصيدليات العشبية والمنتشرة بشكل غير نظامي وعلمي ووضع آلية لضبط عمل هذه ا لصيدليات بحيث لاتؤثر على صحة المواطنين.‏

الدكتور الصيدلي جهادسالم حربالي يقول: كلية الصيدلية اليوم ماهي إلا شاهد على التطور النوعي في مؤسساتنا الأكاديمية ورمز حضاري,و هي تعبير صادق عن الاستمرارية والتحديث وهي تواصل مسيرة التطور العلمي مستفيدة من المناخ والظروف المثالية التي أوجدتها القيادة الحكيمة في هذا الوقت, وقد شملت عمليات التطوير بالمنهاج والأبنية والمدرجات والمخابر والوسائل التعليمية والتجهيزات والقاعات التدريسية لتواكب التطور العلمي العالمي كما توفرت لها كل مناخات التحديث والدعم لتقوم بمهامها في التعليم والتدريب لرفد الوطن بالصيادلة الاكفاء الذين يواصلون حمل الرسالة السامية للحفاظ على صحة المواطنين, كما شهدت تطوراً علمياً وتقنياً وزيادة في أعضاء الهيئة التدريسية وأعداد الطلاب المقبولين كل عام, وتطوير نظام الدراسات العليا وافتتاح العديد من التخصصات الجديدة التي تلبي حاجة المجتمع, وقد تم برعاية السيد الرئيس إصدار العديد من المراسيم التي أرست أسس ودعائم التطور العلمي في مجال التعليم العالي فكان قانون تنظيم الجامعات الجديد وتطوير الخطط الدرسية وافتتاح العديد من الجامعات الخاصة والتعليم المفتوح والموازي ونحن الصيادلة نعاهد القائد على متابعة العلم والبناء والصمود ومسير ة المستقبل الزاهر لأمتنا والمجد لوطننا الحبيب.‏

الصيدلاني محمد بسام النونو يقول: إن ترشيح الدكتور بشار الأسد لولاية دستورية جديدة هو تتويج للعمل الوطني والقومي, ولتمديد النهج القويم وممارسة الديمقراطية وهو تعبير عن إرادة الشعب لاستمرار عملية التنمية والبناء وتطلعات الجماهير معتزين بالمواقف الوطنية والقومية للسيد الرئيس التي عززت دور سورية عربياً وإقليمياً ودولياً, وكلمة نعم هي عربون المحبة والإخلاص والوفاء لمن وقف ضد حلف شرق أوسط جديد تتفتت فيه الهوية العربية لمصلحة الكيان الصهيوني, ويوم الاستفتاء هو تأكيد على تعميق وتعزيز الوحدة الوطنية وإلى الانجازات والعطاءات التي تحققت لسورية و خاصة على المستوى الصيدلاني ابتداء من إنشاء كليات الصيدلة في مختلف المحافظات السورية, وإنشاء الصيدليات في المدن والأرياف ومساهمة الصيدلاني في التنمية سواء في القطاع الخاص أو الحكومي إلى صناعتنا الدوائية المتطورة,والتي غطت معظم الأدوية المطلوبة للمرضى بدلاً من استيرادها من الخارج تحقيقاً للأمن الدوائي بل إن الكثير من صناعاتنا الدوائية تصدر إلى الخارج.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية