|
حلب هكذا بدأ الدكتور الطبيب /بشير اليافي/ المدير السابق لمشفى تشرين العسكري بدمشق, حديثه عن محبة الشعب للسيد الرئيس بشار الأسد والذي يترجم حالياً من خلال العرس الوطني احتفاء بتجديد البيعة لسيادته رئيساً للبلاد وقائداً للأمة.
وأضاف الدكتور اليافي: إذا كان الشعب بكبيره وصغيره مجمعاً على حب رئيسه, فإن ذلك ليس عادياً, ولابد من معرفة الأسباب? كلنا عرف السيد الرئيس قبل ولايته واثناءها, فماذا وجدنا فيه ولماذا احببناه? الإنسان المتقيد بالنظام إن حب الدكتور بشار الأسد للنظام والالتزام به من الصفات المميزة له, فقد كان يأتي إلى عمله في تمام الساعة الثامنة صباحاً وقبل أن يصل مدير المشفى, أو حتى أي زميل من زملائه, ولا يغادر إلا في الساعة الثانية والنصف, حيث يتجمع كل الاطباء في نهاية الدوام يتحدثون عن مجريات يومهم. كان يقود أيضاً سيارته البيجو البيضاء بنفسه, ولا يقبل أن يتركها أمام مدخل المشفى, لأن ذلك ممنوع , بل كان يضعها بنفسه في مرآب المشفى ثم يأتي سيراً على الأقدام. كان يناوب في المشفى, وينام في غرفة المناوبة في قسمه كبقية الاطباء, ولم يتغيب عن مناوباته طيلة الأربع سنوات. الباحث العلمي وفيما يخص التطوير والتحديث في مجال العلوم, ودور الدكتور بشار الأسد في هذا المجال يقول الدكتور اليافي: إلى القائد البشار يعود الفضل في إدخال خدمة الانترنت إلى سورية, فهو الذي أنشأها, وأدخل الحواسيب إلى مشفى تشرين, ثم عمت كل المؤسسات, إضافة إلى حرصه في ذلك الوقت على تطوير مستلزمات البحث العلمي وادخال مامن شأنه تطوير العمل في المشفى حيث طلب فتح أقسام جديدة مثل (التصوير الطبقي المحوري -تفتيت الحصيات -القثطرة القلبية -تشغيل المسرع الخطي الوحيد في سورية إضافة إلى العديد من التقنيات والنظم. لذلك نقول: نعم إلى الأبد واختتم الدكتور اليافي حديثه بالقول: كل ذلك وما ذكرناه من صفات وسلوك ونهج كان قبل ولايته, اثناء خدمته في المشفى, وبعد أن تم انتخابه وأصبح رئيساً للبلاد لم نجد تبدلاً في صفاته الحميدة, ولهذا ومن خلال لحظ ما تم خلال السبع سنوات الماضية نجد أن السيد الرئيس بشار الأسد هو القائد الإنسان الطبيب الحكيم العالم, وضمان لحاضرنا وأمان له, واستمرار لمسيرتنا نجدد له العهد رئيساً وقائداً وحكيماً إلى الأبد. |
|