|
مجتمع فراحت تبني وتشجع البحوث والأنشطة التي تفيد في التعريب والتقييس وتوحيد المصطلحات المعلوماتية, وفي استخدام الحاسوب في اللسانيات, وفي تطوير البرامج التطبيقية العربية, وغيرها من البحوث التي تسهم في رفع مستوى المعلوماتية في القطر.
وتساعد في إغناء مكتبات الجهات العلمية والمكتبات العامة في القطر بالبحوث والمراجع العلمية والأدوات والأفلام الوثائقية العلمية, ووضع هذه المصادر تحت تصرف كافة الجهات التي ترغب في الاطلاع على آخر الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بالنظم المعلوماتية. وتقيم المعارض والندوات والدورات العلمية والمحاضرات بالتعاون مع الهيئات العلمية, وإقامة نشاطات ورحلات علمية, ونشر المعلوماتية لدى المواطنين. وتتعاون مع الجهات الإعلامية, مثل الإذاعة والتلفزيون والصحف ودور النشر, على نشر الثقافة المعلوماتية عن طريق برامج ومقالات وكتب علمية كما تعاونت مع الجهات التربوية والتعليمية على تطوير مناهج تعليم النظم المعلوماتية واستخدامها في تطوير المناهج التربوية الأخرى. وساهمت مع الجهات الرسمية والإدارية والإحصائية في الاطّلاع على مدى انتشار وتطور النظم المعلوماتية في القطر. -بناء علاقات مع الهيئات والجمعيات التي تتلاءم أهدافها مع أغراض الجمعية, والاتصال بالمؤسسات العربية والدولية, والإسهام في توحيد جهود هذه الهيئات والجمعيات لتحقيق أهداف الجمعية. -التعاون مع الجهات العاملة في مجال المعلوماتية على ترشيد استخدام الحاسوب في القطر وحصر الهدر في هذا المجال. -التعاون مع الجهات المعنية بالاتصالات في سبيل تطوير الوسائل والطرق والشبكات اللازمة لنقل وتبادل المعلومات. مشاركات الجمعية في المؤتمرات والهيئات العربية والدولية -شاركت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في نشاطات المرحلة الثانية من القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي عقدت في تونس من 16 إلى 18 تشرين الثاني 2005 بصفتها إحدى المنظمات غير الحكومية. وقد ناقشت هذه القمة عدداً من المواضيع المهمة مثل تمويل رأب الفجوة الرقمية في العالم, وإدارة الانترنت, واعتماد عدد من المشاريع المعلوماتية على المستوى الاقليمي والدولي. وكانت الجمعية قد ساهمت في الأعمال التحضيرية لهذا المؤتمر المهم, إذ شاركت إلى جانب المؤسسة العامة للاتصالات بتنظيم ورشة عمل في دمشق حول استخدام اللغة العربية في اسماء النطاقات على الانترنت من 31 كانون الثاني وحتى 2 شباط 2005 حضرها ممثلون عن الدول العربية والمنظمات الاقليمية تحت مظلة جامعة الدول العربية, وقد قدمت ورشة العمل هذه عدة توصيات مهمة حول هذا الموضوع أقرت في مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات. -انتسبت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية إلى منظمة ال WITSA (الاتحاد العالمي لتكنولوجيا المعلومات وخدماتها), وقد شكل هذا الانتساب بداية لانطلاق الجمعية إلى النطاق العالمي بتمثيلها سورية في هذا الاتحاد الذي يضم 56 دولة تمثل كل منها بجهة واحدة مختصة بقطاع التكنولوجيا والاتصالات. -كما شاركت الجمعية في الاجتماع التأسيسي الذي عقد في شرم الشيخ -جمهورية مصر العربية في الفترة ما بين 1 و3 اذار 2005 بغرض تأسيس اتحاد الجمعيات المعلوماتية العربية (أجمع), الذي يهدف إلى تمثيل وترويج قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في العالم العربي, ومساعدة الاعضاء على تفعيل المبادرات وتطبيقها, والمساهمة في دعم التعاون بين العاملين في هذا القطاع وصولاً إلى تحقيق التكامل العربي المنشود. -اعتمدت الجمعية العلمية السورية كنقطة ارتكاز لرابطة مراكز أبحاث المعلوماتية في الوطن العربي, التابعة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية, خلال الاجتماع التأسيسي للرابطة الذي عقد بين 6و7 نيسان ,2005 والتي تهدف إلى التعريف عن مشاريع البحث في مجال المعلوماتية في الوطن العربي, وتكوين قاعدة بيانات بذلك, وعقد الندوات واللقاءات لتشجيع الحوار بين مختلف مراكز البحث العربية في مجال المعلوماتية. التدريب والتأهيل قامت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في عام 2003 بتوقيع عقد مع مكتب اليونسكو بالقاهرة يجعل منها الوكيل الوحيد الممثل لهذا المكتب في سورية فيما يتعلق بشهادات ال ICDL (رخصة القيادة الدولية للحاسوب). ويتضمن ذلك الترويج لهذا البرنامج ومنح الاعتمادية للمراكز التدريبية والامتحانية لهذه الشهادة, كذلك إدارة الامتحانات الخاصة لهذه الشهادة, والاشراف عليها. وتهدف الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية من وراء ذلك الى اعتماد معيار عالمي موحد لنشر الثقافة المعلوماتية في سورية, واعتماد شهادة معترف بها عالميا لتقييم المهارة الشخصية لاستخدام الحاسوب, وذلك في خطوة داعمة للبرنامج الوطني لنشر المعلوماتية ووفقا للعقد الموقع فقد تم اعتماد فروع الجمعية في كل من دمشق وحلب واللاذقية وحمص كمراكز تدريبية لشهادة ال ICDL , ويجري استكمال الاجراءات اللازمة لترخيص فروع الجمعية الأخرى وتشهد مراكز التدريب والامتحانات لهذه الشهادة في سورية اقبالا شديدا وخاصة من الفئة الشبابية حيث يتقدم شهريا نحو 3500 طالب للامتحانات, هذا وقد حصل على رخصة القيادة الدولية 2550 طالباً وطالبة منذ افتتاح المراكز الامتحانية. الموجه الأول لمادة المعلوماتية: السيد الرئيس حول الطالب إلى منتج للمعلومة الحواسيب أصبحت موجودة في جميع مدارس القطر وقد حفز السيد الرئيس على استثمار العقول ليتعلم الطالب التحليل والتركيب والاستنتاج من خلال مشروع دمج التكنولوجيا في التعليم وقد طبق هذا المشروع على 300 مدرسة موزعة بين الريف والمدينة. ومنذ ثلاث سنوات يجري باستمرار تأهيل المعلمين والمدرسين من خلال دورات مهنية في جميع المواد,وذلك باستخدام التقانات الحديثة والانترنت والبريد الالكتروني. فقد تم تدريب أكثر من 6000 مدرس وتم تأليف مناهج معلوماتية للصفوف السابع والثامن والعاشر والحادي عشر ويجري التوسع في تدريس مادة المعلوماتية في الصف السادس بشكل تجريبي. لقد تحول الطالب في هذا المشروع إلى صانع قرار ومنتج للمعلومة وليس مستهلكا. وقد جرى تدريب بعض المدرسين على الشهادة الدولية لقيادة الحاسوب icdl على نفقة وزارة التربية وقريبا ستعتمد هذه الشهادة في مراكز البرنامج الوطني لنشر المعلوماتية وتكون متاحة لجميع المواطنين وبأسعار زهيدة جدا. كما جرى ربط 760 مدرسة بشبكة التربية لتبادل المعطيات ويجري حاليا التوسع بربط 650 مدرسة أخرى بهدف المساهمة في دعم القرار التربوي وإنجاز الأعمال. وأصبحت شبكة وزارة التربية مربوطة مع جميع مديريات التربية,ويتم الآن وقبل إصدار نتائج الشهادتين الإعدادية والثانوية وبالتعاون مع مؤسسة الاتصالات والجمعية السورية للمعلوماتية,تجاوز جميع الصعوبات التي يتعرض لها الطالب للحصول على نتيجته عبر الانترنت و يستطيع الآن دخول ما يقارب 100 ألف شخص دفعة واحدة. جمانة الدرة مدرسة معلوماتية ومدربة في المشروع تقول: أهمية المشروع تبرز من خلال طريقة التعليم التي تحولت من التلقين إلى الحوار والتفاعل بين الأستاذ والطالب والانتقال من نطاق الغرفة الصفية إلى غرفة تتضمن حواسيب ورغم كثافة المنهاج إلا أننا استطعنا تطبيق المشروع بنسبة كبيرة وفي أغلب المحافظات السورية. وسام برازي طالبة في الحادي عشر العلمي تقول: الانترنت فيه معلومات كثيرة إذا أردنا معلومة نحصل على كم هائل من المعلومات جربنا بأكثر من مادة استمتعنا كثيرا وأحببنا الدراسة أكثر نتمنى أن ينتشر على نطاق واسع ويطبق على جميع المواد,كان الكمبيوتر للعب والأغاني الآن أصبحت طموحاتنا كبيرة ومعلوماتنا غزيرة. نور صوفي حادي عشر علمي تقول: اشتركنا مع طلاب المحافظات الأخرى لتصميم موقع أنا ساهمت مع طالب من حمص بتصميم موقع,وضعنا فيه كل عملنا خلال العامين السابقين وهذه الطريقة ممتعة جدا للتعلم لأنها تساعد على ترسيخ المعلومات ونتوسع أكثر من الكتاب. لجين كيلاني حادي عشر علمي تقول: هناك رحلات ميدانية في هذا المشروع خارج نطاق المدرسة أي رحلات علمية إلى أماكن أثرية كتبنا عن هذه الأماكن باللغة الانكليزية وتحدثنا مع سياح في تلك الأماكن, عملنا مقاطع فيديو وصوراوأنزلناها في موقعنا أي شيء نعمله نوثقه. كما ذهبنا في رحلة إلى شركة لتصميم الرسومات وبرامج للأطفال وهناك تعلمنا الكثير لنستطيع مستقبلا إنتاج أقراص أخرى كمبيوتر للأطفال تكون هادفة وغير إباحية وليس فيها عنف بأفكار عربية وشرقية. |
|