|
دمشق وفي ضوء المتاح من المخزون والاستجرارات من مصادر الإنتاج ونوع الثروة الحيوانية وحاجتها وأماكن تواجدها وإمكانية المربي بالاعتماد على البدائل, حيث سعت المؤسسة إلى زيادة استجراراتها من المواد العلفية وبالتالي زيادة مخزونها عن طريق زيادة رأس مال المؤسسة من 500 مليون إلى 3,5 مليارات ليرة سورية لتأمين أكبر كمية من المواد العلفية للإخوة المربين, وتأمين مخزون استراتيجي من الشعير من خلال المرسوم التشريعي رقم 6 بتاريخ 21/1/2007 والمتضمن تخصيص 3.052 مليارات ليرة سورية سورية مقابل قيمة مخزون استراتيجي من مادة الشعير العلفي ونفقات الاحتفاظ به سليماً, إضافة إلى رفع سعر شراء مادتي الذرة الصفراء والشعير من الإخوة المزارعين حيث تم رفع سعر شراء الشعير من 7000 ليرة سورية للطن الواحد إلى 9500 ليرة للطن, كما تم رفع سعر شراء الذرة الصفراء من 8000 ليرة سورية للطن الواحد إلى 9000 ليرة للطن. كما تم الاتفاق مع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب لاستجرار مواد (الغربلة والأوفال والأرضيات) لإدخال الكميات الصالحة منها في التصنيع وتوزيعها على مربي الثروة الحيوانية, إضافة إلى الإعلان عن رغبة المؤسسة بشراء مواد علفية ولا سيما مادتي الشعير والذرة الصفراء لتأمين حاجة الثروة الحيوانية من الأسواق الداخلية والخارجية بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء بالموافقة على تأمين حاجة الثروة الحيوانية. كماتقوم المؤسسة بتوزيع المواد العلفية بنظام الدورات لمدة أربعة أشهر سنوياً من 1/11 ولغاية 2/2 من كل عام مع إمكانية تمديد الدورة ل 15 يوماً, إلا أنه ونتيجة لظروف الجفاف التي تمر بها المنطقة تم فتح ثلاث دورات علفية من 1/11/2005 ولغاية 15/3/2007 أي لمدة سنة وأربعة أشهر, وكانت المقننات الممنوحة لمربي الثروة الحيوانية من أغنام وماعز 32 كغ للرأس في الدورة الأولى و 12 كغ للرأس في الدورة الثانية الإضافية, 23 كغ للرأس في الدورة الثالثة, وبذلك تكون إجمالي الكميات الممنوحة خلال عام 2006 هي 66 كغ للرأس من مختلف المواد العلفية (نخالة - قشرة - كسبة - شعير) علماً أن نسبة المبيعات في الفروع كافة تجاوزت 90%. وأوضحت مصادر المؤسسة العامة للأعلاف أن توزيع المواد العلفية لكافة أنوع الثروة الحيوانية الأخرى من المقنن يتم بمعدل 50 كغ شهرياً للأبقار للرأس الواحد, و 250 كغ شهرياً لرأس الخيل الواحد و 175 كغ للرأس الواحد من الجواميس, إضافة إلى تأمين مقننات للجمال بمعدل 150 كغ للرأس في الدورة الواحدة, ومقننات لمربي الثروة السمكية وتأمين احتياجات القطاع العام (المؤسسة العامة للدواجن- المؤسسة العامة للمباقر - كليات الزراعة - المشاريع الإنتاجية - البحوث الزراعية), مع الإشارة إلى أن المصدر الأساسي لمخزون المؤسسة من المواد العلفية هي مصادر الإنتاج المتاحة في القطر وهي ثابتة (مطاحن - زيوت - حبوب) واستلام محاصيل من الفلاحين من شعير وذرة, بالإضافة -طبعاً- إلى الإعلان عن شراء مواد علفية (داخلياً وخارجياً). |
|