تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ماذا يجري في كأس يد الرجال?!

رياضة
الأحد 27/5/2007
حسين مفرج

أثارت حادثة الاعتداء على الحكام في حماة والمشادة الكلامية بين مراقب المباراة ومدرب الشرطة في دير الزور وخروج الأخير بالحمراء

ضمن منافسات جولة الثمانية (ربع نهائي) في بطولة كأس الجمهورية للرجال بكرة اليد صخباً كبيراً في أوساط اللعبة وأكثر من إشارة استفهام بعد السكورات غير المقنعة للكثيرين وطرحت العديد من المفردات أهمها الخطوط التحكيمية الرمادية والأخطاء التنظيمية التي وقع بها اتحاد اللعبة( كما ذكر البعض) والتوجيه المسبق لخسارة الشعلة أمام الطليعة والشرطة أمام اليقظة, فماذا عن كل ذلك? وماذا عن رأي اتحاد اللعبة.‏

تحامل واضح‏

مأمون البيرقدار مدرب الشرطة قال: سبب خسارتنا خروجي الظالم بالحمراء والتحامل الواضح علينا من مراقب المباراة والحكام أما بالنسبة لما حدث مع مراقب المباراة أن أحد لاعبي فريقي (عبد الله فياض) خرج بعقوبة مدة دقيقتين آخر الشوط الأول فذهب لمراقب المباراة ليسأله لماذا لم يخرج لاعب اليقظة بالحمراء? فما كان من المراقب إلا أن صدمه بيده قائلاً له:(اجلس ما دخلك) عندها ذهبت لتهدئة لاعبي والتحدث مع مراقب المباراة بأن ذلك لا يجوز وإنه يجب عدم استفزاز اللاعب لأفاجأ بما قاله لي(..... ما دخلك وارجع للوراء عندها لم استوعب الموقف, لتحدث مشادة كلامية بيننا انتهت برفع الحمراء لي وللاعب أما بالنسبة للتحكيم فكان سيئاً جداً وظهر واضحاً تغاضي الحكام عن أخطاء اليقظة وتحاملهم علينا.‏

موجهة مسبقاً‏

فيما قال يوسف برماوي مدرب الشعلة:كانت المباراة موجهة مسبقا بأن نخسر مع الطليعة بإرسال حكمين ومراقب مباراة من الرقة علما أن بلاغ اتحاد اللعبة يؤكد ضرورة أن يكون المراقب حياديا وليس من محافظة الحكام وما حدث أنه نتيجة للعديد من الصافرات الخاطئة المقصودة وتطنيش مراقب المباراة عن ذلك كله خرج أحد لاعبينا عن طوره مع الحكام عندها حاولنا تهدئة الوضع وتدخلت قوات حفظ النظام واساءت للفريق وأغلقت أبواب الصالة وانتهت المشكلة بأن كتب حكام المباراة ضبطا شخصيا بي بأنني اعتديت عليهم علما أنني حاولت جاهدا تهدئة الوضع وحماية الحكام إذا التحكيم غير المقنع والأخطاء التحكيمية غير المحمولة كانا سببا في إشعال فتيل المشاجرة التي وقعت والسؤال الذي يبقى إذا كان هناك العديد من الطواقم التحكيمية الحيادية في دمشق ودير الزور لماذا تم تعيين حكام من الرقة!!.‏

الرأي الآخر‏

فيما علق رياض الحمصي أمين سر اتحاد اللعبة عما حدث في حماة ودير الزور بأن كل ما حدث سيدرس من قبل اتحاد اللعبة في الجلسة القادمة فاتحاد اللعبة ليس معنيا بالدفاع عن الحكام وأخطائهم وكل مخطئ سينال جزاءه ( حكم أو مراقب) لكن الأمر مرهون بجمع التقارير ودراستها ودعوة جميع الأطراف للوقوف على حقيقة ما حدث وبالنسبة لمباراة الطليعة والشعلة فقد تم تثبيت نتيجتها لوجود دور الأربعة وتحديد الفائز بعد أن اجتمع أعضاء الاتحاد المقيمون في دمشق أما بالنسبة للمراقبين فقد طرح بمعظم المباريات أن يكون المراقب من غير محافظة لكن إذا وجد فهذا لا يمنع, وأصلا غير موجود في قانون الاتحاد الدولي فمهمة المراقب تسجيل أخطاء الحكام والفريقين والتدخل عندما يتم خرق للقانون أما الوضع التنظيمي والقانوني فهو سليم ولا وجود لأي تجاوز ..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية