|
منوعات
وفي حديثها لـ»سانا» أكدت نورا ميلها إلى رسم لوحات تراثية في شوارع حمص القديمة وأسواقها وأزقتها المعروفة بالعمارة «الأبلقية» أي الحجر الأسود والأبيض ومآذنها الأثرية، وبرعت مؤخراً في الرسم على الحصى البحرية عبر استخدام ألوان الأكرليك التي تضفي لمعاناً أخّاذاً وتلاقي إقبالاً كبيراً من الذواقين للفن والجمال لاقتنائها. ورغم تفوقها في الثانوية العامة اختارت نورا دراسة الفنون في معهد العمل اليدوي بدمشق قبل ست عشر عاماً رغبة منها بتنمية هوايتها فتخرجت من المعهد بتفوق وعملت على تدريس الفنون النسوية في ثانويات مدينتها ولاسيما الرسم بأشكاله وصنع المجسمات للوسائل التعليمية من خلال إعادة التدوير لبعض المواد كالورق والكرتون واستخدام السيراميك، ودعت الشابات إلى استثمار طاقاتهن وإبداعاتهن المتنوعة في الفنون النسوية المتعددة لتشكّل رافداً حقيقياً لهن. |
|