|
|
عين المواطن
وحاجة طرقات الحي إلى التعبيد والتي لاتزال معظمها ترابية,وتأمين باقي الخدمات المتعلقة في إحداث نقطة طبية وتخديم شبكة الهاتف. ويوضح أصحاب الشكوى «الواردة إلى صحيفة الثورة» مشكلة فيضان مياه الأمطار في الحي وما تسببه من أضرار للسكان, لاسيما الهطولات الأخيرة وما شكلته من مستنقعات وبٍرك بين المنازل, على الرغم من مناشدة السكان ومراجعتهم الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق وبلدية البويضة لتأمين الحد الأدنى من الخدمات لتل خاروف دون أي مُجيب. وفي اتصال هاتفي «للثورة» مع محمد بركات رئيس مجلس بلدة البويضة بيّن أن تل خاروف يقع خارج المخطط التنظيمي وهو منطقة سكن عشوائي مشادة منذ أكثر من عشرين عاماً, موضحاً انجاز مشروع صرف صحي للحي بطول واحد كيلو متر وهو عبارة عن طوق ومصب رئيسي لكافة الحارات التي تم تخديم أغلبها بشبكات فرعية للصرف الصحي. وأضاف: يوجد حالياً مشروع لإكمال باقي الحارات, فضلاً عن المباشرة بوضع مادة البحص ودحلها في الشوارع الترابية لحين التعبيد وتركيب شبكة كاملة لمياه الشرب. وبيّن رئيس بلدية البويضة أنه تم التنازل من قِبل أحد المواطنين عن ثلاثة مواقع لحفر آبار المياه, ومخاطبة مؤسسة مياه الشرب عن طريق المحافظة بهذا الخصوص, مشيراً إلى ضرورة إحداث نقطة طبية في تل خاروف,والتي يؤخر إحداثها لعدم وجود أملاك عامة في الحي. وأشار إلى وجود شبكة هاتف في الحي,وحتى تاريخه لم يقم فرع اتصالات ريف دمشق بتفعيل خدمات الهاتف على الرغم مخاطبة البلدية فرع الاتصالات ومركز هاتف السيدة زينب دون أي ردٍ يُذكر,لافتاً إلى إعداد عدة مشاريع خدمية لتل خاروف وهي قيد الموافقة والتصديق في مديرية الخدمات الفنية بريف دمشق, وعند إتمام إجراءاتها سيتم تنفيذها في كافة الحارات بما يُسهم في تحسين الخدمات للأخوة القاطنين. |
|
