|
عين المواطن لأهالي ورغم كل الظروف يرسلون أولادهم إلى المدرسة بواسطة جرار زراعي, قاطعاً مجرى نهر كليب الذي يفيض أثناء الهطولات المطرية الغزيرة وتتشكل على أثرها السيول وتشكل بحيرة تحيط بالمجرى حيث لا يتجاوز عرض مجرى النهر المترين وليس بإمكانه استيعاب كميات المياه المتدفقة من عدد من الوديان. ويضيف المشتكون: قمنا بتنفيذ عبّارة بعرض مترين على المجرى تتكون من عدد من القساطل حجومها لا تستوعب المياه التي تصب في المجرى,فيما تنفيذ عبّارة في الموقع المقابل لهذه المنازل لا يحل مشكلة فيضان مجرى نهر بحيرة كليب الأثرية ما لم يترافق ذلك مع تعزيل وتوسيع مجرى النهر بما يتناسب مع كميات المياه التي تتدفق بالنهر من الوديان أثناء الهطولات المطرية الغزيرة. للاستفسار عن صحة الشكوى بيّن رئيس بلدية دير شميل غيث الخطيب، أن الحي المذكور يسكن فيه عشر أسر تابعة إدارياً لبلدية دير شميل, لكن ليس بإمكان البلدية تخديم هذه المنازل لأنها خارج المخطط التنظيمي ، مشيراً إلى أن مجرى نهر كليب في الموقع المقابل للمنازل له حرم يسمح بتعزيل وتوسيع مجرى النهر وإقامة عبّارة عليه لكن هذه الأعمال هي من اختصاص مديرية الموارد المائية. من جهته مدير الموارد المائية في حماة المهندس فادي عباس قال: لدينا في المديرية ثلاثة بواكر تحدد جبهات العمل لها وفق الأولويات في العمل ومع ذلك طلبنا قساطل بحجوم مناسبة من اللاذقية وفور وصولها سنعمل على تنفيذ عبارة جديدة بالموقع المذكور بإمكانها تصريف كميات المياه التي تتدفق في مجرى النهر في فصل الشتاء. |
|