|
وكالات- الثورة وفي هذا السياق أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أنها ستواصل تنفيذ اتفاق 19 أيلول العسكري من العام الماضي مع كوريا الديمقراطية، مثل إزالة نقاط حراسة (GP) في المنطقة منزوعة السلاح (DMZ)، إذا سمحت الظروف، وأعلن ذلك وزير الدفاع جونغ كيونغ-دو، خلال اجتماع ترأسه الرئيس الكوري الجنوبي أمس لتلقي تقرير عن عمل وزارة الدفاع. وقال مسؤول رفيع المستوى في الوزارة، إن الاتفاق العسكري يخفف من التوترات العسكرية ويعزز الثقة ويسهم في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، علماً أنه بموجب الاتفاق العسكري، اتفقت الكوريتان على إزالة 11 نقطة حراسة تجريبياً في كل منهما وقامتا بتدمير 10 نقاط حراسة، وفي عام 2018 تحققت الكوريتان من تدمير نقاط الحراسة. غير أن عملية إزالة نقاط الحراسة توقفت بعد أن انتهت قمة هانوي بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة، دون التوصل إلى أي اتفاق في العام الماضي. ومن المعروف أن هناك حوالي 60 نقطة حراسة و150 نقطة حراسة للجيشين الجنوبي والديمقراطي على التوالي في المنطقة منزوعة السلاح. من جهة ثانية ورداً على الاستفزازات الأميركية المتواصلة قالت كوريا الديمقرطية أمس، إنها لم تعد تشعر بأنها مقيدة بالتزاماتها التي تشمل وقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بعد أن تجاهلت الولايات المتحدة مهلة بنهاية العام حددتها بيونغ يانغ لواشنطن لتقديم تنازلات في المحادثات النووية. وقال جو يونغ تشول، المستشار في بعثة كوريا الديمقراطية في مقر الأمم المتحدة في جنيف أمام مؤتمر نزع السلاح المدعوم من المنظمة الدولية، (لم نعد نرى سبباً للتقيد من جانب واحد بالتزام لا يحترمه الطرف الآخر). واتهم جو الولايات المتحدة خلال حديثه في المؤتمر بصفته مبعوث جمهورية كوريا الديمقراطية بفرض (أكثر العقوبات وحشية ولا إنسانية) على بلاده، مضيفاً (إذا استمرت الولايات المتحدة في مثل هذه السياسة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية فلن يكون هناك أبداً نزعاً للأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وقال: إذا حاولت الولايات المتحدة فرض مطالب أحادية الجانب واستمرت في فرض العقوبات، فقد نضطر للبحث عن مسار جديد. |
|