تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


جولات استفزازية واعتداءات في الأقصى واعتقالات بالضفة... الخارجية الفلسطينية: تصريحات «الأوروبي» حول القدس غير كافية للجم العربدة الصهيونية

وكالات- الثورة
أخبار
الاربعاء22-1-2020
اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن رفض الاتحاد الأوروبي لإجراءات الاحتلال على الأرض الفلسطينية خاصة بمدينة القدس المحتلة ودعوة الكيان الصهيوني للالتزام بالقانون الدولي خطوة غير كافية وتأتي في وقت متأخر.

وأضافت الخارجية في بيان لها امس ان الاحتلال ابدى عدم مبالاة مرارا وتكرارا للبيانات التي تصدر عن الاتحاد الاوروبي أو دُوَله بشكل منفرد فيما هو مستمر في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ضاربا عرض الحائط الإدانات والمناشدات وصيغ التعبير عن القلق الدولية.‏

وأكدت أن الاكتفاء بصيغ الرفض لإجراءات الاحتلال يبقى ضعيفا ومتأخرا ولا يرتقي لمستوى الحدث والمسؤولية الملقاة على عاتق الاتحاد الأوروبي ودوله مشيرة إلى أن الاتحاد مطالب بموقف أقوى لمواجهة المعركة المفتوحة على القدس.‏

وتطرقت الخارجية الفلسطينية إلى استمرار الاحتلال في جرائمه ضد ابناء الشعب الفلسطيني خاصة في القدس المحتلة والاستيلاء على بنايات سكنية وطرد المواطنين الفلسطينيين منها وتسليمها للمستوطنين وجمعياتهم المتصهينة وتسليم إخطارات هدم لعشرات المنازل الأخرى كما تواصل حفرياتها أسفل منازل المقدسيين في البلدة القديمة ما يهددها بالانهيار، منوهة بمواصلة الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء اليومي والممنهج على الفلسطينيين داخله وتصعيد اعتداءاته على المؤسسات التعليمية ومحاولة فرض المناهج الصهيونية وزعزعة استقرار التعليم الفلسطيني في القدس المحتلة.‏

من جانب اخر رحّب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري بدعوة الأمم المتحدة لرفع الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة ومواصلة تقديم الدعم للفلسطينيين التي جاءت على لسان مساعدة الأمين العام «أورسولا مولر» في نهاية زيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة.‏

ووصف الخضري الدعوة بالمهمة لأنها تأتي في وقت حساس وحرج حيث تصاعدت الأزمة الإنسانية والمعاناة في القطاع جراء استمرار الحصار وتدهور الحالة الإنسانية وانعدام الأمن الغذائي لنحو 70% من السكان.‏

واعتبر الدعوة «بارقة أمل» لكنها تحتاج خطوات عملية ومدروسة وواقعية تخفف من الأزمة وتنهي حالة الحصار الخانق لتبدأ غزة بالتعافي من آثار الحصار المستمر منذ 13 عاماً.‏

وشدد على أن رفع الحصار هو البوابة الحقيقية والكبرى لانتهاء المعاناة باعتباره استهدف الإنسان في كل مناحي الحياة والقطاعات المختلفة، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يزال يغلق كافة المعابر باستثناء معبري «كرم أبو سالم» المفتوح جزئياً لإدخال البضائع ومعبر» بيت حانون» لمرور بعض الحالات الإنسانية.‏

وفي سياق حملة الاعتقالات والاقتحامات التي تقوم بها قوات الاحتلال أفادت دائرة الأوقاف الفلسطينية في مدينة القدس بأن عددا من المستوطنين الصهاينة نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى إلى أن غادروه من باب السلسلة فيما اقتحم 4 من موظفين تابعين لسلطة آثار الاحتلال مصليات المسجد.‏

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بير هداج في منطقة النقب جنوبي البلاد لإلصاق أوامر هدم وقياس وتصوير البيوت بهدف إصدار أوامر إخلاء الفلسطينيين منها، وأكد شهود عيان أن عددا من الأهالي أصيبوا إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهم في القرية وجرى اعتقال عدد من السكان.‏

بموازاة ذلك شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت 16 مواطنا فلسطينيا الى جانب زعمها ضبط كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة ومصادرتها لأموال المواطنين الفلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.‏

وأفاد نادي الأسير بأن تسعة مواطنين فلسطينيين جرى اعتقالهم من عدة بلدات وأنحاء في الخليل بينهم فتية ومحررون ومن طولكرم، كما اعتقل الاحتلال ثلاثة فلسطينيين آخرين من طوباس اضافة الى اعتقال قوات الاحتلال لفتاة فلسطينية وشابا من القدس المحتلة وذلك بعد الاعتداء عليهم في المسجد الأقصى.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية