|
القنيطرة والقوة الشرائية للعملة الوطنية في ظل الحرب الاقتصادية والحصار لجهة تطبيق المرسومين التشريعيين /3/و/4/ اللذين أصدرهما السيد الرئيس بشار الأسد بخصوص التشدد بالعقوبات لكل من يثبت تعامله بغير الليرة السورية. وأكد أعضاء الأسرة التموينية على ضرورة وأهمية الاستمرار في انسيابية المواد التموينية وتأمينها والحفاظ على الأسعار وخاصة تأمين المواد الأساسية اللازمة للمستهلك كالخبز ومستلزمات إنتاجه والمحروقات والمواد الغذائية بمختلف أنواعها، داعية إلى ممارسة الدور الرقابي على الأسواق من قبل مديرية التجارة الداخلية وتسيير دوريات حماية المستهلك وضبط الأسعار والإعلان عنها وتأمين سبل الحياة اليومية للمواطن وتوفير كافة المواد التموينية وبأسعار مقبولة للمستهلك وتقديم الدعم لعمل المراقبين التموينيين وكل ما من شأنه تسهيل القيام بمهامهم في ضبط الأسواق وتنظيم المخالفات بحق الفعاليات المخالفة. وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة المهندس علي زيتون أن المديرية مستمرة في توجيه الدوريات التموينية لضبط الأسواق ومراقبة مدى الالتزام من قبل الفعاليات التجارية المختلفة من حيث الإعلان عن الأسعار والاحتفاظ بالفواتير ومراقبة الجودة من خلال سحب العينات وتدقيق بطاقات البيان لجميع المواد المعروضة للبيع واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين وإحالتهم إلى القضاء المختص. و من جهته أشار مدير فرع السورية للتجارة فراس مهاوش إلى النشاط المتميز لمنافذ البيع التابعة لفرع القنيطرة والخطة الموضوعة من ناحية التوسع الأفقي في الصالات لتشمل كافة القرى على أرض المحافظة حيث سيتم قريبا افتتاح خمسة منافذ، إضافة إلى الاستمرار في فتح الصالات لأطول فترة ممكنة وخاصة في مركز المحافظة بخان أرنبة. |
|