|
أسواق وعانى الركاب كثيراً بالوصول إلى أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم ,حتى صدور تسعيرة الركوب الجديدة التي أوجدت مشكلة إضافية تبدأ ولاتنتهي مابين سائقي السرافيس والركاب!! فالتسعيرة الجديدة التي اعتمدت نسباً للزيادة 61%77,% وغير ذلك ,أوجدت مشكلة فيمايسمى بالفراطة ,فمثلاً أجرة الخط التي كانت سابقاً /4/ليرات وربع الليرة ,كان الراكب يدفع خمس ليرات,أصبحت الآن /7/ليرات حسب التسعيرة الجديدة ويقوم الراكب بدفع /10/ليرات , ولايفكر السائق برد الباقي بحجة عدم وجود الفراطة (ليرات). والخط الذي كانت الأجرة فيه /5/ليرات أصبحت /9/ليرات,ويقوم الراكب أيضاً بدفع عشر ليرات دون أن ينتظر أن يعيد إليه السائق الباقي.. وهكذا على هذا المنوال ..فالتسعيرة التي ارتفعت رسمياً بنسبة 77% هي تؤخذ فعلاً بنسبة 100%,أي أنها تسعيرة على الورق!! والمواطن يدرك أن هذه التسعيرة لن تنفذ,وحتى لو قام بعض السائقين بالالتزام بها,فإن الأكثرية منهم تطنش ولاتفكر بإعادة أي مبلغ للركاب,ويساعدهم بذلك إحجام الركاب عن المطالبة بها وظنهم أن هذه التسعيرة لا تزال معقولة قياساً بارتفاع أسعار المازوت وتجنبهم لأي إشكال يقع بينهم وبين السائقين ,والامتناع عن تقديم الشكاوى بحق السائقين المخالفين وبالتالي عدم الدخول في مشكلات جانبية تبدأ ولاتنتهي,إضافة إلى إضاعة الوقت والقناعة لدى الكثيرين بعدم الإضرار بالآخر,ولو كان هذا الآخر يستغلهم .ويحصل هذا لدى قيام الباعة بتجاوز التسعيرة وامتناع الزبون عن تقديم أي شكوى بحجة عدم الإضرار بهم..!. |
|