تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


في ذكرى النكبة .. متمسكون بحق العودة

الصفحة الاولى
الأربعاء 14/5/2008
31 فيتو أميركي منذ 1948

دمشق-سانا:‏

أكد اللاجئون الفلسطينيون في سورية تمسكهم بحقوقهم وفي مقدمتها حقهم في العودة الى ديارهم التي طردوا منها عام 1948 ورفضهم المطلق للتوطين بأي شكل وتحت أي ظرف.‏

وقالت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في رسالة وجهتها للسيدة كارين أبو زيد المفوض العام لوكالة الغوث الاونروا بمناسبة ذكرى النكبة ان اللاجئين الفلسطينيين يعلنون تمسكهم بقرارات الشرعية الدولية التي اكدت حقوقهم وفي مقدمتها القرار 194 لعام 1948 الذي ضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.‏

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف العدوان الاسرائيلي المتمثل في قتل الاطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل والمدارس ورفع الحصار الجائر عن الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة عن قطاع غزة واجبار اسرائيل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي ضمنت حقوق اللاجئين وعودتهم الى ديارهم.‏

واكدت ضرورة استمرار وكالة الغوث الاونروا بتأدية مهامها وتقديم برامجها الاساسية في التعليم والصحة والاغاثة والشؤون الاجتماعية وجميع خدماتها لكل اللاجئين الفلسطينيين وتحسين اوضاع مخيماتهم حتى عودتهم الى ديارهم.‏

واعربت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب عن تقديرها لسورية لاحتضانها ابناء الشعب الفلسطيني ومعاملتهم معاملة المواطنين السوريين في كل مجالات الحياة مع احتفاظهم بجنسيتهم الفلسطينية كاخوة ضيوف حتى عودتهم الى ديارهم.‏

الى ذلك أكدت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وقوفها الى جانب صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه التي أقرتها القوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها قرار حق العودة الى أرضه ودياره التي شرد منها عام .1948‏

وقالت اللجنة في بيان اصدرته أمس بمناسبة الذكرى الستين للنكبة: ان اسرائيل وعلى الرغم من اعتداءاتها المتكررة ضد العرب منذ اغتصاب فلسطين عام 1948 لم تفلح في كسر شوكة الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية أو في اضعاف ارادة الامة العربية في الممانعة والمقاومة مؤكدة أن احتلال العراق والحروب المتكررة على لبنان والضغوط على سورية واستمرار احتلال الجولان العربي السوري ومزارع شبعا وكفر شوبا اللبنانيتين ماهي الا محاولة لتكريس الهيمنة الاسرائيلية على المنطقة.‏

وعبرت اللجنة عن الثقة الاكيدة بانتصار الحق والعدل وارادة الحرية والسلام في مواجهة مشاريع اسرائيل ومن يقف وراءها.‏

وفي بيان لها انتقدت الرابطة السورية للامم المتحدة صمت مجلس الامن الدولي عن المحرقة الهولوكستية التي تتعرض لها غزة منذ بضعة اشهر ولا تزال وقالت ان نكبة فلسطين لم تحدث فقط نتيجة اعمال سياسية وعسكرية وارهابية فحسب بل اتت نتيجة لقرارات اممية جائرة ومخالفة لميثاقها واضافت ان الواجب الاول لكل انصار السلم في العالم التعبير علناً عن استهجانهم وعد بلفور المشووم والطلب من الحكومة البريطانية الاعتذار عنه.‏

واوضحت الرابطة ان الغريب بالامر هو إلحاح الكيان الصيهوني على انه كيان لليهود فقط وهذا الموقف انما هو انتهاك جديد لقرار تقسيم فلسطين وانتهاك جديد للوعود التي وضعت في حسبانها الحقوق المدنية والدينية للجماعات غير اليهودية المقيمة في فلسطين, وشددت على التصدي للاحتلال والعمل على انهائه واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.‏

31 فيتو أميركي ضد القضية الفلسطينية‏

هذا وقد مرت القضية الفلسطينية بمراحل عديدة وصعبة منذ وعد بلفور عام 1917 مروراً بالهجرة المنظمة لليهود إلى فلسطين وصدور قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين وحتى العدوان الاسرائيلي الغاشم ضد سورية ومصر والأردن وما تبقى من أرض فلسطين في حزيران عام 1967 وصولاً إلى وقتنا الحاضر وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة من قتل وحصار وترويع واعتقال.‏

هذه الممارسات العدوانية الاسرائيلية المستمرة استدعت تحركاً دولياً شبه دائم لادانة احتلال اسرائيل للأراضي العربية وخرقها لحقوق الانسان في الأراضي المحتلة واعتداءاتها ومجازرها ضد الشعب الفلسطيني لكن الولايات المتحدة الأميركية كانت تتصدى لهذه القرارات من خلال استخدام حق النقض الفيتو وتظهر في كل مرة تفردها وعزلتها الدولية حيث انفردت عشرات المرات بالتصويت لاحباط قرارات في مجلس الأمن لدرجة أن أكثر من نصف عدد المرات التي استخدمت فيها واشنطن حق النقض كانت لعرقلة أي قرار ينتقد الخرق الاسرائيلي للقانون الدولي للانسان.‏

وإلى ذلك استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لأول مرة عام 1967 للحيلولة دون صدور نص قرار وقف اطلاق النار أثناء عدوان حزيران.‏

و في 26/7/1973 اعترضت على مشروع قرار تقدمت به الهند واندونيسيا وبنما وبيرو والسودان ويوغسلافيا وغينيا يؤكد على حق الفلسطينيين ويطالب اسرائيل بالانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها.‏

كما استعانت واشنطن بالفيتو في 25/1/1976 لمنع قرار تقدمت به باكستان وبنما وتنزانيا ورومانيا ينص على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير وفي اقامة دولة مستقلة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وضرورة انسحاب اسرائيل من الأراضي المحتلة منذ حزيران 1967 ويدين اقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.‏

وفي 25/3/1976 استخدمت واشنطن الفيتو ضد قرار تقدمت به مجموعة من دول العالم الثالث يطلب من اسرائيل الامتناع عن أي أعمال ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة.‏

كما استخدمت الولايات المتحدة الفيتو في 29/6/1976 ضد قرار تقدمت به كل من جويانا وباكستان وبنما وتنزانيا يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة الى وطنه وحقه في الاستقلال والسيادة.‏

وفي 30/4/1980 اتخذ فيتو أميركي ضد مشروع قرار تقدمت به تونس ينص على ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.‏

الأمر ذاته في 20/1/1982 عندما استخدم الفيتو ضد مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات على إسرائيل لضمها الجولان العربي السوري المحتل.‏

كما أبطل فيتو أميركي مشروع قرار يدين إسرائيلي في محاولة اغتيال رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة في 2/4/.1982‏

وفي العام ذاته استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار عربي بادانة الاعتداء على المسجد الأقصى.‏

وفي 6/8/1982 عرقلت الولايات المتحدة صدور قرار يدين إسرائيل جراء سياستها التصعيدية في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في لبنان.‏

كا صوتت الولايات المتحدة ضد قرار يستنكر مجازر مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا بلبنان في 15/2/.1983‏

واستخدمت واشنطن الفيتو أيضاً لاعاقة مشروع قرار أمام مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين في 13/9/.1985‏

وفي السياق ذاته أبطل فيتو أميركي مشروع قانون لمجلس الأمن يدين الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى ويرفض مزاعم إسرائيل باعتبار القدس عاصمة لها وذلك في 30/1/.1986‏

وفي 20/2/1987 اعترضت الولايات المتحدة بالفيتو على قرار يستنكر سياسة تكسير عظام أطفال الحجارة خلال الانتفاضة الأولى.‏

وفي 1/2/1988 استخدمت الفيتو ضد اقتراح في مجلس الأمن يطالب بالحد من الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.‏

كما أبطل فيتو أميركي في 15/4/1988 قراراً لمجلس الأمن يدين ممارسات إسرائيل تجاه الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في أعقاب طردها ثمانية فلسطينيين.‏

واوقفت الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو جهود مجلس الامن في 1/2/1989 لاصدار بيان يرفض ممارسات اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة ويدعوها الى الالتزام باتفاقية جنيف الخاصة بحقوق المدنيين في زمن الحرب.‏

وفي 18/2/1989 الغى فيتو اميركي مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يدين اسرائيل لانتهاكات حقوق الانسان في الاراضي العربية المحتلة.‏

وفي 9/6/1989 استخدمت واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار لدول عدم الانحياز يدين اسرائيل لسياستها القمعية في الاراضي المحتلة.‏

كما اعترضت بالفيتو على قرار قدم لمجلس الامن في 7/11/1989 يدين الممارسات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة.‏

وفي 1/6/1990 أبطل فيتو اميركي مشروع قرار في مجلس الامن الدولي تقدمت به دول عدم الانحياز بارسال لجنة دولية الى الاراضي العربية المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.‏

ومن جهة ثانية فشل مجلس الامن في التوصل الى قرار يطالب اسرائيل بوقف قراراتها بمصادرة 53 دونما من الاراضي العربية في القدس الشرقية في 17/3/1995 وفي 7/3/1997 أعاقت واشنطن صدور قرار يطالب اسرائيل بوقف انشطتها الاستيطانية في شرق القدس المحتلة.‏

وعلى الصعيد ذاته استخدمت واشنطن الفيتو في 21/3/1997 عندما اعترضت على مشروع قرار يدين بناء اسرائيل للمستوطنات الىهودية في جبل ابو غنيم شرق مدينة القدس المحتلة.‏

وفي 27/3/2001 منعت الادارة الاميركية مجلس الامن من إصدار قرار يسمح بإنشاء قوة مراقبين دولىين لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.‏

كما أجهضت واشنطن مشروع قرار في 14/12/2001 يطالب بانسحاب اسرائيل من الاراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية ويدين التعرض للمدنيين.‏

وفي 20/12/2002 منعت واشنطن قراراً اقترحته سورية لإدانة قتل القوات الاسرائيلية عدة موظفين من موظفي الامم المتحدة فضلا عن تدميرها المعتمد لمستودع تابع لبرنامج الاغذية العالمي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.‏

ومن جانب آخر استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار لحماية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في 16/7/2003 عقب قرار الكنيست الاسرائيلي بالتخلص منه. كما أبطل فيتو أميركي قراراً يطالب بازالة الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل والذي يقوم بتقطيع أراضي وأوصال السلطة الفلسطينية وينتهك أراضي المواطنين الفلسطينيين في 14/7/2003 وصوتت واشنطن في 25/3/2004 لاسقاط مشروع قرار يدين اسرائيل على قيامها باغتيال مؤسس حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس الشيخ أحمد ياسين.‏

وفي 5/10/2004 أسقطت واشنطن مشروع قرار يطالب اسرائيل بوقف عدوانها على شمال قطاع غزة والانسحاب من المنطقة.‏

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي يتمتع بصلاحية شرعية وقضائية تجاه وضع حقوق الانسان في أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة لأنها أراضٍ محتلة وتخضع لحماية القوانين الدولية وخصوصاً ميثاق جنيف الرابع.‏

وعندما استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لمنع مجلس الأمن من تطبيق وفرض القانون الدولي لحقوق الانسان على اسرائيل صوتت الجمعية العامة عام 2003 لصالح نقل مسألة بناء اسرائيل للجدار الفاصل داخل أراضي الضفة الغربية المحتلة إلى محكمة العدل الدولية من أجل تقديم مشورتها بهذا الشأن حيث قضت في تموز 2004 بأن بناء هذا الجدار غير شرعي غير أنه وبعد مرور ساعات قليلة على قرار المحكمة أعلنت الادارة الأميركية عن تحديها له وادانته على الرغم من أنه حصل على موافقة 14 قاضياً من أصل.15‏

**‏

جرائم إسرائيل أمام وزراء العدل العرب اليوم‏

القاهرة - سانا:‏

يعقد مجلس وزراء العدل العرب اجتماعاً طارئاً اليوم في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية والعدل بدولة الكويت جمال شهاب وذلك بناء على طلب من وزير العدل الفلسطيني لمناقشة جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.‏

وقال رئيس الادارة القانونية بجامعة الدول العربية المستشار رضوان بن خضراء في تصريح صحفي أمس إن وزير العدل الفلسطيني الدكتور علي خشانة طلب عقد دورة استثنائية لمجلس وزراء العدل العرب بكامل هيئته لمناقشة كيفية التحرك العربي على الساحة الدولية للتعامل مع جرائم الحرب الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك جرائم الابادة الجماعية والحصار وسياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.‏

وأشار الى أن مناقشات المجلس تستهدف التحرك على المستوى الدولي وخاصة لدى المحكمة الجنائية والمنظمات الدولية ذات الصلة بمثل هذه الجرائم ضد الإنسانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.‏

**‏

الخيبة تلف زيارة بوش‏

واشنطن - سانا - الثورة- رصد الكتروني:‏

يصل الرئيس الاميركي جورج بوش الى المنطقة اليوم وسط توقعات متدنية ازاء النتائج التي قد تسفر عنها جولته وهي الثانية له خلال شهر وتستهدف اساساً المشاركة في احتفالات اسرائيل بالذكرى الستين لقيامها ذكرى النكبة الفلسطينية.‏

واستبعدت صحيفة واشنطن بوست امس ان تسفر زيارة بوش عن اي نتائج ذات قيمة خاصة على صعيد عملية السلام المتعثرة على المسار الفلسطيني حيث تراوح المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني مكانها بينما يوشك رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت التخلي عن منصبه بسبب قضية فساد.‏

واضافت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان »زيارة مشؤومة« ان زيارة بوش تأتي في وقت تلقت حكومة فؤاد السنيورة في لبنان لطمة قوية حيث استثمرت الادارة الاميركية نحو 1.3 مليار دولار في شكل معونات لهذه الحكومة خلال العامين الماضيين , لكن هذه الحكومة تتراجع اليوم امام تقدم المعارضة.‏

من جانبها قالت رويترز في تحليل لها امس ان الرئيس الاميركي يصل الى الشرق الاوسط في ظل شكوك كبيرة بشأن التوصل لاتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني قبل انتهاء فترة رئاسته خلال اقل من تسعة شهور.‏

واضافت الوكالة ان بوش يسعى جاهداً من اجل التوصل لاتفاق رغم ان منتقدين مازالوا يعتبرون ان جهود بوش قليلة وجاءت متأخرة للغاية بعد اعوام من اهمال الصراع كما ان الهوة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي مازالت واسعة لدرجة ان بوش لايعتزم عقد اجتماع بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية معاً خلال زيارته. وقالت ان كثيرين في العالم العربي يشككون في قدرة بوش على ان يكون و سيطاً محايداً للسلام حيث لايشعر الفلسطينيون بأمل يذكر تجاه تفهم بوش لوجهة نظرهم بأن قيام اسرائيل عام 1948 كان معناه تشرد مئات الالاف من الفلسطينيين.‏

ونقلت الوكالة عن جون الترمان خبير شؤون الشرق الاوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن قوله انه من الصعب تخيل وقت غير مبشر بشكل يذكر فيما يتعلق بمتابعة عملية السلام العربية الاسرائيلية مثل هذا الوقت موضحاً ان السياسة على الارض مأساوية تماماً.‏

**‏

حماس تدعو للتظاهر ضد الحصار‏

الاراضي المحتلة- وكالات- سانا:‏

استشهد فلسطيني واصيب ثلاثة اخرون بجروح في وقت توغلت فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلده خزاعة جنوب غزة حيث قامت بتجريف عشرات الدونمات من الاراضي المزروعة.‏

في هذه الاثناء دعت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس الى تظاهرة فلسطينية باتجاه معبر بيت حانون احتجاجاً على الحصار المفروض على القطاع.‏

فقد استشهد فلسطيني واصيب ثلاثة اخرون بجروح في غارة شنتها طائرات حربية اسرائيلية على مجموعة من الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب غزة.‏

و توغلت قوة مدعومة بمدرعات عدة فجر أمس عدة ساعات في بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة واكد شهود عيان ان قوة يساندها نحو عشر دبابات وجرافتان عسكريتان توغلت بعمق نحو الف متر في اراضي المواطنين في بلدة خزاعة وقامت بتجريف عشرات الدونمات من الاراضي المزروعة وسط اطلاق النار. كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية لمقاومتهم الاحتلال.‏

وعلى صعيد آخر أعلنت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس عن تنظيم تظاهرة غداً باتجاه معبر بيت حانون شمال قطاع غزة للتعبير عن رفض الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.‏

واكدت الحركة في بيان لها ان التظاهرة ستنطلق من جميع مساجد غزة وشمال القطاع وتتجمع امام بوابة بيت حانون بعد صلاة ظهر الخميس للتنديد بالحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.‏

بدوره قال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة للوكالة ان التظاهرة تأتي للتنديد بالاحتلال الاسرائيلي وحصاره وعدوانه وللتعبير عن الغضب الفلسطيني لما تقوم به قوات الاحتلال من مماطلة لانهاء الحصار ووقف العدوان المتواصل على سكان القطاع.‏

و اكد محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي وانهاء الحصار عن الشعب الفلسطيني من اجل التوصل الى تهدئة وقال الزهار خلال حملة توزيع خريطة فلسطين على تلاميذ في مدارس في غزة ضمن فعاليات احياء الذكرى الستين للنكبة ان قضية الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط وقضية تبادل الاسرى منفصلة تماما عن موضوع التهدئة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية