|
الصفحة الأولى ومارس كل أنواع الجريمة المنظمة بحق المنطقة برمتها منذ تأسيسه السرطاني وحتى يومنا. وهي أميركا ذاتها التي تمارس بلطجتها على المنطقة والعالم منذ عقود، وتشجع الكيان الإسرائيلي على هذا العدوان وغيره رغم أنها دولة عظمى، ورغم زعمها أنها الحامي لحقوق الإنسان والحريات في العالم، فحماية الإنسان وحقوقه بعرفها هو الخروج على الشرعية الدولية وهو الدوس على القوانين الدولية بكل ما أوتيت من فائض قوة سياسية وعسكرية واقتصادية. هي أميركا التي مارس جمهوريوها وديمقراطيوها ومعظم رؤسائها الإرهاب بحق الشعوب، وتناوبوا على احتلال الدول وغزو الشعوب والتآمر على الحكومات التي لا تروق لسياساتهم لقلبها، وهم جميعاً تقريباً من تحالف مع الصهيونية وسعى لرضا (إيباك) ذراع الصهيونية الأكثر عدوانية، وكسب ود الصهاينة وأصحاب القرار الصهيوني. وهي أدوات الولايات المتحدة نفسها، من تركيا إلى المشيخات مروراً بالتنظيمات المتطرفة، ومن حكومات بالمنطقة والغرب إلى دول على امتداد خارطة العالم، تمارس التبعية العمياء دون أدنى تبصر ربما حتى بمصالحها الحقيقية، التي تذوب وتتلاشى أمام المصلحة الأميركية ولا مصلحة سواها بفعل تسلط شركاتها الجشعة والاحتكارية وسطوتها على الاقتصاد العالمي. اليوم يعتدي كيان إسرائيل العدواني مجدداً على سورية، وتتحضر واشنطن للضغط على مجلس الأمن الدولي، الذي سيناقش بعد أيام تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الهجوم المزعوم في دوما عام 2018، لتمرر سياساتها العدوانية حيال سورية خلال المناقشة المذكورة. وكي تصل إلى تنفيذ أجنداتها العدوانية فهي كعادتها تمارس الكذب وتوزع الأدوار بين مسؤوليها في السي آي إيه والبيت الأبيض والبنتاغون حول مختلف القضايا الخاصة بسورية، وتتنفن جيداً بإخراج مسرحياتها في سورية. |
|