|
|
منوعات
ويشير مخرج الفيلم إلى أنه روائي قصير يحمل طابعاً كوميدياً، وحول محوره الأساسي يقول: (يحكي قصة زوجين، الزوج مخرج والزوجة ممثلة جمعهما الفن، نراهما ذاهبين إلى موقع تصوير مسلسل وهو أول عمل جدي لهما، ولكن تصادفهما في الطريق إلى الموقع الكثير من الصعوبات والمشكلات، فهل يصلان إلى مكان التصوير؟ وقد سعيت إلى الذهاب نحو تقديم حالة رمزية تدل على طريق الفن، فهو طريق محفوف بالمصاعب والمعوقات وشبيه بالطريق الذي سلكه المخرج والممثلة وهما متجهان نحو أول عمل لهما). وعن خيار الكوميديا أكد أنه لجأ إلى كوميديا الموقف، فخلال الطريق تجري مع البطلين عدة حوادث، منها سرقة وتعطل السيارة، كما يتعرضان لحادثة تبدو وكأنها حالة خطف ولكنها ليست كذلك، أما عن سعيه إلى ضبط إيقاع الكوميديا المقدمة فيقول: (الفيلم ليس فكرة واحدة وإنما هناك تتابع، فقسمته إلى أربعة مواقف، وسيجد المشاهد أربع اسكيتشات منفصلة، فكل موقف فيه شخصية جديدة ومنفصل عن الآخر، وبالتالي كان هناك ضبط لإيقاع كل موقف ضمن الفيلم). وعن تجربة المشاركة في مشروع دعم الشباب، يقول: هي أول تجربة لي وكانت صدفة جميلة، فقد أتيت مع الأهل من السفر لنبقى مدة شهرين ونعاود السفر، ولكن سمعت بمشروع دعم سينما الشباب في مؤسسة السينما، وهو أمر خططت لأدرسه منذ ثماني سنوات ولكن حالت الظروف دون ذلك، وعندما أتيت إلى سورية عرفت أن هناك (دبلوم العلوم السينمائية وفنونها) فتقدمت إليه وأكملت ودرست واليوم أقدم فيلماً قصيراً ضمن المشروع، ومضى علي حتى الآن سنة وثلاثة أشهر هنا. |
|
