تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


وزارة الإعـــــلام تؤكـــد أن صمـــــت دول عــــن هــــذه الجــــرائــــم دليــــل تورطهــــا بدعــــم الإرهــــاب.. الخارجية فـي رسائل إلى الهيئات الدولية : على هيئات الأمم المتحدة مكافحة الإرهاب ومحاسبة مرتكبيه وفضـــح إجرامهــــم الإرهابيــون وداعموهم لا يزالون يسفكون الـدم السوري وفــي توقيـت أصبـح متكـرراً ومعروفاً يســبق جلسـات مجلس الأمـن

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 25-10-2012
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن المجزرة التي ارتكبتها احدى المجموعات الارهابية المسلحة المسماة لواء الاسلام صباح أمس في مدينة دوما بريف دمشق وما تقوم به المجموعات الارهابية يتطلب من هيئات الامم المتحدة القيام بدورها في مكافحة الارهاب بغض النظر عن مرتكبيه ومموليه وداعميه.

وقالت الوزارة في رسائل متطابقة إلى رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة ورئيسة مجلس حقوق الانسان والمفوضة السامية لحقوق الانسان تلقت سانا نسخة منها ان الجمهورية العربية السورية تود مشاركتكم بمعلومات مؤكدة حول ما تتعرض له سورية من عنف على يد المجموعات الارهابية المسلحة وانتهاكاتها الفظيعة للقانون الدولي وقانون حقوق الانسان الدولي حيث لا تزال تلك المجموعات الارهابية المسلحة وداعموها يسفكون الدم السوري بشكل مناف لكل قيم الانسانية وفي توقيت أصبح متكررا ومعروفا يسبق الجلسات التي يعقدها مجلس الامن لمناقشة الاوضاع في سورية.‏

واضافت الوزارة ان احدى المجموعات الارهابية المسلحة المعروفة باسم لواء الاسلام بقيادة أحد قادة السلفيين ويدعى زهران علوش قامت بارتكاب مجزرة مروعة صباح أمس في مدينة دوما بريف دمشق خسرت سورية نتيجة لهذه المجزرة 25 شهيدا بين طفل وامرأة وشيخ وينتمي الشهداء إلى 6 عائلات هي القبيطري والعابد والجندي والايوبي ودياب والصفدي.‏

واكدت الوزارة ان هذه المجزرة التي جرت في منطقة لا تواجد فيها لقوات الجيش العربي السوري أو قوات حفظ النظام والتي تنشط فيها العصابات الارهابية المسلحة اضافة إلى التوقيت الذي حصلت فيه يثبتان مرة أخرى مسؤولية العصابات الارهابية المسلحة وداعميها عن هذا النوع من المجازر التي ترتكب في كل مرة بدم بارد وبشكل متعمد كما حصل في مناطق عدة من سورية مثل الحولة وتريمسة وغيرها من المناطق السورية التي كانت تنعم بالامن والامان قبل تدفق المجموعات الارهابية اليها هم وأسلحتهم والمرتزقة الاجانب الذين يقاتلون معهم ويرتكبون المجازر والجرائم مستفيدين من التغطية السياسية والاعلامية والمالية التي توفرها لهم دول أصبحت معروفة سبق لسورية ان نبهت إلى دعمها للارهاب فيها في عدد من المذكرات السابقة إلى مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان في هذا الشأن.‏

وقالت الوزارة ان سورية تطالب مجلس الامن الدولي والامانة العامة للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان بفضح ما تقوم به هذه المجموعات الارهابية ومحاسبتها وادانة جرائمها وعدم تكرار المواقف المشينة لبعض الدول الاعضاء في مجلس الامن منها المانيا التي حالت دون اصدار مجلس الامن موقفا يدين مرتكبي العملية الارهابية التي وقعت في منطقة باب توما في مدينة دمشق قبل يومين والتي ذهب ضحيتها ثلاثة عشر مدنيا من الاطفال والنساء والابرياء.‏

وختمت الوزارة رسائلها بالقول انه يجب على مجلس الامن وهيئات الامم المتحدة الأخرى القيام بدورها في مكافحة الارهاب بغض النظر عن مرتكبيه ومموليه وداعميه ومكان وزمان حدوثه التزاما بقرارات مجلس الامن ذات الصلة.‏

وزارة الإعلام: مجزرة دوما تأتي‏

تنفيذاً لأجندة سياسية‏

بدورها أكدت وزارة الاعلام أن ارتكاب الارهابيين لمجزرة دوما بحق المدنيين بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس الامن لمناقشة الوضع في سورية هو أسلوب مستمر وجريمة متكررة من قبل الارهابيين قبل انعقاد أي اجتماع دولي حول سورية تنفيذا لاجندات سياسية خارجية تستهدف النيل من سمعة الدولة السورية ومؤسساتها المختلفة.‏

وقالت الوزارة في بيان لها أمس ان صمت دول بعينها عن هذه الجرائم من جهة واستمرارها بتزويد المجموعات الارهابية بالسلاح والمال وايوائها وتدريبها من جهة ثانية اشتراك تام في الجرائم المرتكبة ودليل على حجم التورط الخارجي في دعم الارهاب.‏

وأوضحت الوزارة أن استمرار تلك الدول المعروفة بدعم الارهاب في سورية سيضعها إلى جانب الارهابيين في مواجهة القرارات الدولية الخاصة بمكافحة الارهاب وتجفيف منابعه وتفكيك هياكله وملاحقة عناصره.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية