|
صفحة اولى قد اصاب اردوغان ومشروعه الاستعماري بمقتل وشل تفكيره الذي ينحصر اليوم بالبحث عن مخرج ينجيه من شر حماقاته وينجي مرتزقته الذين يعيشون لحظاتهم الاخيرة، بالاضافة لمرتزقة قسد الذين يعانون الويلات جراء ما ارتكبت ايديهم من مجازر في الجزيرة السورية وخصوصاً في ريف دير الزور الذي ينتفض بوجه هؤلاء يومياً مطالبين بخروجهم من المناطق التي يحتلونها هناك. فمع استمرار النحيب التركي على مرتزقة ادلب عقب تقدم الجيش العربي السوري في المناطق التي اتخذها ارهابيو النصرة منصات لارهابهم، اجهضت الجهود الروسية في مجلس الامن بيانا مسيسا من قبل اعداء سورية حاول تشويه الأوضاع في إدلب. حيث استطاعت روسيا عرقلة ونشر بيان صحفي بشأن الدولة السورية صادر باسم مجلس الأمن الدولي خلص فحواه إلى تشويه حقيقة الوضع في إدلب، لافتة الى ان على دول الغرب الاعتراف بأن مجموعات ارهابية مسلحة تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي تنشط في إدلب تحت مسميات مختلفة. |
|