|
سانا - الثورة
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش وجهت خلال الساعات القليلة الماضية ضربات مركزة على مقرات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الذي يضم المئات من المرتزقة الأجانب في صفوفه في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي. وأشار المراسل إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدة مقرات للتنظيم التكفيري كان يتخذ منها منطلقا لشن هجماته على المناطق الآمنة. وعلى الحدود الإدارية بين حماة وإدلب أفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على محاور تحرك الإرهابيين بين قريتي حيش وكفر سجنة أسفرت عن إصابات مؤكدة في صفوف الإرهابيين وتدمير آليات بعضها مزود برشاش وأسلحة وعتاد. وألحقت وحدات الجيش أمس الأول خسائر كبيرة بالتنظيمات الإرهابية في كفر سجنة والشيخ مصطفى بداما وكفرنبل ومعرتمصرين بريف إدلب وعابدين وحرش القصابين وأطراف كفرنبودة كفرزيتا واللطامنة وحصرايا والزكاة والصياد والأربعين بريف حماة. من جهة ثانية استشهد طفل وأصيب شقيقاه أمس بانفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية في منطقة الغزلانية بريف دمشق الجنوبي الشرقي. وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا ان لغما انفجر أثناء رعي ثلاثة أطفال أشقاء قطيع أغنام في مزارع قرية سكا بمنطقة الغزلانية في الغوطة الشرقية جنوب شرق دمشق. وأضاف المصدر: إن انفجار اللغم أدى إلى استشهاد احد الأشقاء الثلاثة وتتراوح أعمارهم بين /10 و14/ سنة بينما أصيب اثنان بعدد من الشظايا وجرى إسعافهم إلى مشفى دمشق. واستشهد طفل وأصيب اثنان أمس الأول بانفجار لغم في قرية البحدلية بريف دمشق الجنوبي.
ولجأت التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها أمام الجيش العربي السوري إلى زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الاراضي الزراعية والمنازل والساحات والبنى العامة لبث الرعب وعرقلة عودة المدنيين الى منازلهم. في المقابل وبتحريره بلدة كفرنبودة من الإرهاب يحقق الجيش العربي السوري إنجازاً جديداً لجهة تأمين قرى وبلدات ريف حماة الشمالي التي كانت تتعرض لاعتداءات متكررة بالقذائف من قبل التنظيمات الإرهابية. كاميرا سانا جالت أمس برفقة ثلة من أبطال الجيش العربي السوري في البلدة المحررة من الإرهاب التي تظهر فيها آثار المعارك الضارية التي خاضها رجال الجيش ضد التنظيمات الإرهابية التي كانت تسيطر على البلدة. مراسل سانا في حماة ذكر أن عملية تحرير كفرنبودة تحققت بعد عمليات دقيقة ومركزة دكت خلالها وحدات الجيش العربي السوري مواقع الإرهابيين ووضعت حداً لوجودهم في البلدة قبل أن توسع نطاق الأمن والأمان في ريف حماة الشمالي ليشمل البانة والعريمة وتل عثمان وقلعة المضيق وباب الطاقة التي اتخذت منها التنظيمات الإرهابية منطلقا لتنفيذ اعتداءاتها على المناطق الآمنة المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون ورصاص القنص مشكلة تهديداً مباشراً للأهالي وحياتهم ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات منهم. وضع حد للاعتداءات الإرهابية وتخليص الأهالي من ارهاب آلاف التكفيريين وإعادة الأمن والاستقرار إلى القرى والبلدات كان على الدوام في قائمة الأولويات بالنسبة للجيش العربي السوري في إطار دوره في حماية هذه المناطق وتحريرها أسوة بجميع المناطق التي ابتليت بالإرهاب وتحطيم أحلام مشغليهم في الخارج. |
|