|
ثقافة «كوخ على رصيف البحر» قصة ألقاها سائر قاسم يبوح فيها بنجوى روحه, لتتحول القصة إلى قصيدة غزلية يفوح من بين حروفها رائحة الليمون، تناول فيها الغربة التي تسيطر على الروح داخل الوطن في ليالي السهر الطويل..
أما القاصة فادية قراجة فصدر عن حروفها سيمفونية عشق في قصة «ليلة خمر» صعوداً وهبوطاً ترتفع وتنخفض وتيرتها, تتحدث من خلالها عن قصة عشق تعيشها فتاة لم تؤمن يوماً بالحب، فتكون القصة صوراً لمشاهد رقص وجنون وبكاء والعلاج هو الرقص الجنوني, فنكون أمام تغريبة عاشقة وهي راقصة الباليه التي هدفها الرقص الشرقي التي تمضي ليلتها مع صديقتها الطبيبة. «حدث ذات رعد» قصة ألقتها القاصة صفاء الشلبي بأسلوبها المليء بالوجدان الشفيف محمول على روح الشعر, وهي قصة حب بين شاب وشابة مراهقين يتعاهدان على الحب والإخلاص. أما الإعلامي والروائي عيسى اسماعيل فشارك بقصة بعنوان «زغاريد رمزية» بأسلوبه ذات طابع واقعي وبحروفه البسيطة المأخوذة من بيئة بسيطة، فيرصد الجزئيات الصغيرة والكبيرة من الحدث الذي يجري, وهي قصة فتاة آية بالجمال ومشهورة بزغاريدها, فتزفُ عروساً لأحدى القرى المجاورة مع تساؤلات الأطفال هل ستزغرد رمزية بعرسها؟ لماذا تتزوج وتترك بيت أهلها؟ وتميزت الأمسية بالحضور المميز كعادته في اتحاد الكتاب.. |
|