|
|
أبجــــد هـــوز بل على العكس زادت تعقيداتها ومشكلاتها ... وتداعياتها السلبية جداً على السكان ... ولدرجة تجعلنا نقترح على من يهمهم الأمر منح شهادة دكتوراه معترف بها ( أصلية ... وليست من ضمن شهادات حرف الدال المشكوك بها) لكل من يتخذ القرار الحاسم بمعالجتها لمصلحة أبناء القرية الذين تعبوا .. وبنوا ... وغرسوا ... وزرعوا أراضيها على مدى السبعين عاماً الماضية ليجدوا أنفسهم بعد كل ذلك من دون ملكيات ... ومن دون ضمانات .. ومن دون استقرار في الحياة!! وريثما يصدر هذا القرار المهم جداً ... جداً ونكافئ صاحبه معنوياً وحتى مادياً... أسأل : من منكم أيها القراء الأعزاء يعرف سر ضياع الحلول للموضوعات والقضايا التي تطرح أمام الوزراء الذين يزورون المحافظات ... رغم وعودهم والضرب على صدورهم خلال جولاتهم الميدانية أو اجتماعاتهم الرسمية بأن الحلول قادمة لا محالة ؟ ترى هل الضياع سببه رؤساء وأعضاء اللجان التي تشكل من قبلهم على مبدأ إذا أردت ( تمييع) موضوع شكلّ له لجنة؟ أم السبب يعود لعدم جدية بعض ( الوزراء ) في وعودهم التي يطلقونها بحماسة أمام المواطنين وبعد ذلك يحيلونها لكوادرهم غير المتحمسة؟ أم السبب يعود لغياب آليات العمل والمتابعة لمثل هذه الحالات؟ أترك الجواب لكم ... ولمن يهمهم الأمر ... معتذراً من الجميع عن عدم ذكر الأمثلة والنماذج لأسباب لوجستية .. وأخرى أدبية ... وثالثة واقعية ... وأختتم زاوية اليوم بتوجيه شكر وثناء لمحافظة دمشق ومحافظها على المشاريع الجديدة التي تشهدها العاصمة بسرعة لافتة... وعلى الأعمال الأنيقة التي تظهر نتائجها تباعاً في مدخلها الشمالي... ونأمل المزيد .. المزيد الذي من شأنه إظهار عاصمتنا بأحلى حلّة في كافة المجالات. |
|
