|
مراسلون والتي تتركز على وجود المرفأ والمنطقة الحرة والحدود مع لبنان، ووجود مواقع سياحية وأثرية منتشرة في جميع مناطق المحافظة (مناطق جذب سياحي) وارتفاع في القوة البشرية.
إضافة إلى التسويق وترويج المنتجات الزراعية والتصنيع الزراعي وتوفر قاعات مدرسة شاغرة في الأرياف قابلة للاستعمال في نشاطات أخرى وشبكة طرقية كثيفة تغطي كافة مناطق المحافظة، إلى جانب إقامة المناطق الصناعية الملحوظة على المخططات التنظيمية، وإقامة صناعات صديقة للبيئة تعتمد على التقنية الحديثة وتخفف من مخاطر التلوث البيئي، وتوسيع التمويل الصغير للمشاريع الصغيرة الخاصة بالمرأة للحد من الفقر والبطالة، ووجود مخزون مائي كبير وهطولات مطرية عالية. ولكن تبقى التحديات كبيرة ومتفرعة على كافة المستويات والدوائر، تتطلب الكثير من العمل والدقة في اتخاذ القرار، بل والتعامل معها على أسس اقتصادية بحتة، وفق خطط مرحلية (تكتيكية) واستراتيجية، تشمل بعض النواحي الجوهرية، فشكل أبرزها حسب ما قال فواز طاهر مدير تخطيط طرطوس إمكانية حدوث الهبة الديمغرافية بدخول سكان المحافظة بانفتاح النافذة الديمغرافية في المحافظة (نسبة أطفال أقل من 30٪ ونسبة السكان بين 15 - 64 سنة أكثر من 60٪)، وارتفاع نسبة كبار السن فوق 65 سنة والكثافة السكانية وانتشار السكن العشوائي، إضافة إلى تحدي توجيه التعليم نحو احتياجات سوق العمل وتوسيع المدارس في المدن وتأثير العوامل الجوية والأمطار الغزيرة والرطوبة على المرافق العامة (طريق، أبنية حكومية)، وانتشار البطالة في صفوف الشباب والمتعلمين والاستفادة من البنى التحتية الرياضية المدرسية في تطوير الرياضة في المحافظة. إلى جانب ضعف تخديم المواقع الأثرية بالبنى التحتية للاستثمار السياحي والتقاني، وتشتت الحيازة الزراعية وزيادة عدد الحائزين الزراعيين، وعدم توفر مقاسم مناسبة لإقامة منشآت صناعية، وتخديم المناطق غير المنظمة ومناطق السكن العشوائي، والتلوث البيئي (مكبات النفايات المنتشرة والتلوث بمياه الصرف الصحي، مصانع وحرف) وقلة الطرق (شمال جنوب) التي تربط المناطق الجبلية في المحافظة، ورأى طاهر أن هذه التحديات التي تتوزع على أكثر من صعيد سواء في الزراعة أو السياحة أو التعليم، إلى جانب الخدمي والديموغرافي، وسيتم التعامل معها من خلال التركيز عليها في الخطة الخمسية الحادية عشرة، وهي أولويات كل مديرية وفق اختصاصها من أجل معالجتها بالسنوات القادمة. |
|