|
|
سانا - الثورة في غضون ذلك كشف تقرير فلسطيني أن مخطط سلطات الاحتلال المسمى (القدس 2020) يسعى الى ضم الكتل الاستيطانية التهويدية للمدينة. الى ذلك واصلت قوات الاحتلال اعمالها العدوانية في الضفة الغربية حيث اقتحمت مدينة بيت لحم واعتقلت عدداً من الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة. في اثناء ذلك اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على 36 اسيرة فلسطينية في سجن الدامون الاسرائيلي للنساء لمنعهن من الاضراب عن الطعام اسوة ببقية الاسرى في سجون الاحتلال. فقد اكد تقرير فلسطيني ان مخطط سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسمى القدس 2020 يسعى إلى ضم الكتل الاستيطانية المحيطة بالقدس المحتلة إلى المدينة وتفريغها من الوجود الفلسطيني بها ضمن سياستها التهويدية للوجود الديمغرافي في المدينة. ونقلت وكالة وفا الاخبارية عن تقرير صادر عن الوزارة قوله أمس ان سلطات الاحتلال رصدت أكثر من 15 مليار دولار لتنفيذ هذا المخطط كما حصل مؤخرا في بلدة العيسوية حيث تمت مصادرة أكثر من 660 دونما من أراضي البلدة كما يسعى المخطط لنقل أكثر من 40 الف مستوطن إلى القدس المحتلة لتصبح القدس خالية من المعالم العربية. وأضاف التقرير ان خطة القدس 2020 تهدف لخفض الوجود الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة بحيث يصبح بحلول عام 2020 أقل من 12 بالمئة ونسبة المستوطنين الاسرائيليين أكثر من 88 بالمئة ما يعني أنه سيتم تفريغ المدينة من سكانها الفلسطينيين. وبيّن التقرير أن مساحة المشروع تبلغ 12600 دونم تشمل أراضي القدس ومعظمها من الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 موضحا أن عدد سكان المدينة من الفلسطينيين بلغ قبل 1967 70000 دون وجود لأي مستوطن اسرائيلي. وفي السياق نفسه أوضح التقرير أن المستوطنات القديمة في القدس هي الحي الذي يمتد من الحائط الغربي للمسجد الأقصى حتى دير اللاتين والارض المقام عليها هذا الحي تدخل ضمن الاوقاف الاسلامية والممتلكات الفلسطينية وتتضمن حي المغاربة المدمر وحي الشرف لافتا إلى أن الاحتلال قام ببناء الحي ليستوعب 5500 مستوطن حيث لا يسمح لأي فلسطيني بالشراء أو الاستئجار أو الاقامة فيه. من جهته أكد تقرير أصدرته منظمة التحرير الفلسطينية أمس ان أعمال الاستيطان والاستيلاء التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية المحتلة تسارعت خلال الاسبوع الاول من شهر نيسان الحالي. ونقلت وكالة سما الاخبارية عن التقرير قوله ان سلطات الاحتلال واصلت عمليات القتل وجرائم التهويد في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة واستخدمت القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد التظاهرات الاحتجاجية السلمية التي ينظمها الفلسطينيون والمتضامنون الاجانب المدافعون عن حقوق الانسان ضد استمرار أعمال البناء في جدار الفصل العنصري والتوسع والاعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين وعنفهم في الاراضي الفلسطينية المحتلة. كي مون ومواتينوس : تجميد الاستيطان في هذه الأثناء جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوته اسرائيل الى تجميد أنشطتها الاستيطانية التي تعرقل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. ونقلت ا ف ب عن بان قوله في ختام زيارة الى العاصمة النمساوية ان على الاسرائيليين تجميد مشاريع البناء الجديدة وترك مسألة وضع القدس حتى نهاية المفاوضات وتجنب التسبب بظروف سلبية. واعرب عن أسفه لأن الوضع الميداني لايسمح بالبدء سريعاً في المفاوضات من أجل حل سلمي مشيراًَ الى أنه على الاسرائيليين توفير مناخ مؤات لاعادة الجانب الفلسطيني الى طاولة المفاوضات. بدوره دعا وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخل موراتينوس الى فرض ضغوط دبلوماسية وسياسية على اسرائيل لوقف عمليات الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وقال موراتينوس الذي تتولى بلاده الرئاسة الاوروبية في باريس امس انه يجب بذل الجهود لوقف الاستيطان الذي تقوم به الحكومة الاسرائيلية لافتا الى ان سياسة هذه الحكومة تضع الهدف المرجو من المفاوضات مع الفلسطينيين في خطر. انقطاع الكهرباء يهــدد بكارثـــة في غــــزة في غضون ذلك حذر المهندس وليد سعد صايل المدير التنفيذي لشركة كهرباء فلسطين ورئيس مجلس ادارة محطة توليد كهرباء غزة من كارثة انسانية بسبب توقف المحطة كليا عن العمل مطالبا بتوفير الوقود اللازم لتشغيلها. ونقلت وكالة سما الاخبارية عن صايل قوله ان انقطاع التيار الكهربائي عن ثلثي سكان قطاع غزة أمر كارثي يستوجب وضع الجميع أمام مسؤولياته لانقاذ حياة الفلسطينيين ولاسيما ان احتياجات الفرد الفلسطيني للكهرباء توازي احتياجه للماء والهواء محذرا من احتمال حدوث كارثة انسانية خطيرة لا تعلم عواقبها. يذكر أن محطة توليد الكهرباء في غزة قد أعلنت أمس الأول أنها قد أوقفت مولداتها الاربع بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها الذي تمنع سلطات الاحتلال الاسرائيلي ادخاله إلى القطاع في اطار حصارها الجائر الذي تفرضه عليه منذ أكثر من ثلاثة أعوام رغم أن المحطة قادرة على العمل بكامل قدرتها الانتاجية من الناحية الفنية. كما قال رياض منصور مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تستمر بانتهاكها لميثاق الامم المتحدة الذي أكد الايمان بحقوق الانسان الاساسية وبكرامة البشر مبدأ تلتزم به الدول على قاعدة الاحترام العالمي لحقوق الانسان والحريات الاساسية لجميع البشر. ونقلت وكالة سما الاخبارية عن منصور قوله في رسائل بعثها إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وإلى رئيس مجلس الامن ورئيس الجمعية العامة عن تطاول اسرائيل على مقبرة مأمن الله في القدس المحتلة ان العديد من الصكوك الدولية تمنع التطاول على المواقع الدينية بما فيها المقابر مثل اتفاقية اليونسكو للتراث العالمي والاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. اعتقالات واعتداءات في الضفة وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس مدينة بيت لحم. ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن مصادر فلسطينية قولها ان جنود الاحتلال الاسرائيلي حاصروا منزل الفلسطيني فايز حميدة وداهموه وعبثوا بمحتوياته ثم انسحبوا دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات. وفي الخليل أصيبت طفلة فلسطينية بجروح بسبب قيام مستوطن اسرائيلي بدهسها بسيارته بالقرب من مستوطنة كريات أربع. كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خمسة فلسطينيين وخمسة من المتضامنين الاجانب خلال اعتدائها على مسيرة فلسطينية للتنديد بمصادرة سلطات الاحتلال للاراضي الفلسطينية في بلدة بيت آمر. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت مصورا صحفيا فلسطينيا وأربعة فلسطينيين من أعضاء مشروع التضامن الفلسطيني ونقلتهم مع المتضامنين الاجانب الخمسة المعتقلين الى مركز توقيف عصيون بعد أن تم تكبيلهم وعصب أعينهم. واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أربعة مشاركين في مسيرة تضامنية تنديدا بمصادرة سلطات الاحتلال لأراضي الفلسطينيين في بلدة بيت امر لصالح مستوطنة بات عين قرب البلدة ليرتفع عدد المعتقلين الى14. وفي نابلس تظاهر عشرات الفلسطينيين أمس في قرية عراق بورين احتجاجاً على تهديد المستوطنين الاسرائيليين بمصادرة المزيد من أراضي القرية لمصلحة التوسع الاستيطاني. ونقلت وكالة صفا عن شهود عيان قولهم ان التظاهرة انطلقت من وسط القرية الى المناطق التي يهددها المستوطنون المعززون بحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي. في اثناء ذلك هاجمت مجموعة مستوطنين اسرائيليين امس ثلاثة فلسطينيين خلال مرورهم قرب مستوطنة شيلو غرب نابلس معرضين اياهم لخطر الموت غير انهم نجوا باعجوبة. هذا ويعيش الفلسطينيون في قرى جيت وتل وصرة وفرعطة واماتين المحيطة بمزرعة جلعاد معاناة لا تنتهي بدأت منذ عام 2002 عندما قام أشد المستوطنين تطرفا بانشاء المزرعة التي تضم أبراج مراقبة ومباني لتدريب المستوطنين على كل أساليب الهجوم والاعتداء على الفلسطينيين. وذكرت وكالة صفا في تقرير لها ان المزرعة تضم حاليا أربعين مبنى سكنها العشرات من المستوطنين المتطرفين الذين يخرجون من المزرعة على الخيول متسلحين بالقضبان الحديدية والجنازير والعصي والبنادق وقنابل الغاز ويعتدون على بيوت مزارعي القرى الفلسطينية المحيطة بالمزرعة وخاصة قريتي جيت وفرعطة ويخربون محاصيلهم ويقطعون أشجارهم المثمرة ويمنعونهم من دخول أراضيهم بهدف إزالة الوجود الفلسطيني من المنطقة. الاحتلال يعتدي على 36 أسيرة فلسطينية وفي سياق متصل قال عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة تصريف الاعمال الفلسطينية إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتدت على 36 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون الاسرائيلي للنساء لمنعهن من الاضراب عن الطعام أسوة ببقية الأسرى في سجون الاحتلال. ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن قراقع قوله ان ادارة السجن فرضت اجراءات عقابية على الاسيرات لاضرابهن عن الطعام وحرمتهن من الخروج إلى ساحة السجن ومنعتهن من استلام مخصصاتهن عدة أشهر ومنعت اخراج الرسائل لذويهن. حريق في محيط مكتب نتنياهو وفي سياق آخر اندلع امس حريق مجهول المصدر في محيط مكتب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية ان حريقا لم يعرف مصدره بعد اندلع في محيط مكتب نتنياهو انطلقت على اثره ثلاث مركبات لاطفاء الحريق في حين لم يبلغ عن وقوع اصابات. |
|
