|
|
اقتصاديات وشارفت أعمال البنى التحتية على الانتهاء للوصول الى تخديم المستثمرين بالشكل الأمثل حيث يوجد حالياً نحو 14 منشأة قائمة ستنتهي أعمالها قريباً وسترى عبارة ( صنع في دير الزور ) التي طال انتظارها النور. ويوضح العثمان أنه تم انفاق 775 مليون ليرة خلال عام واحد على صعيد المشاريع المشملة في المدينة الصناعية قال في حديث للثورة: بلغ اجمالي المشاريع حتى الآن نحو 65 مشروعاً بقيمة 5.2 مليار ليرة سورية تؤمن أكثر من 1200 فرصة عمل. وخلال عام 2010 بلغ عدد المشاريع المشملة خمسة مشاريع من ضمنها تشميل مشروع انتاج خبز سياحي وكعك لمجموعة شركاء منها شركة سابتيك اللبنانية اضافة الى مشروع انتاج خيوط بولستر وأقمشة ومشروع تصنيع كونسروة وآخر لانتاج المعكرونة والشعيرية والوجبات السريعة ومشروع لانتاج العصائر الطبيعية وتبلغ قيمة هذه المشاريع نحو 300 مليون ليرة. ويوضح المهندس العثمان أن هناك أربعة مشاريع ستقلع قريباً غذائية ونسيجية، وكيميائية وهندسية منها مشروعان لبنانيان ومشروع عراقي وآخر مشترك سوري كويتي. وفيما اذا كان لدى المدينة خطة مدروسة للترويج يقول المدير العام للمدينة بعد انتهاء أعمال البنى التحتية الرئيسية بات الوقت ملائماً للترويج وبشكل خاص الترويج الخارجي مع توفر البنى التحتية المعمولة والكفيلة بجعل المدينة والمنطقة الشرقية نقطة جذب مهمة للاستثمار وفي هذا الاطار فقد وافق وزير الادارة المحلية على تعميم المذكرة التي أعدتها المدينة الصناعية بدير الزور والتي تبرز فيها أهم المزايا والخصائص التي تتمتع بها المدينة على غرف التجارة السورية ومجالس الأعمال اضافة الى الموافقة على الترويج للمدينة الصناعية في السفارات والملاحق التجارية. وعن التواصل ما بين المدينة والمجتمع المحلي يؤكد المدير العام للمدينة أن عام 2010 هو عام التواصل مع المجتمع المحلي. والمدينة تنطلق من أن ثقافة التحول من مجتمع زراعي الى مجتمع نصف صناعي تتطلب محاكاة دائمة بين المدينة الصناعية والمجتمع وعلى هذا الاساس أقامت المدينة شراكات وتعاوناً مع مجموعة من الجهات المحلية والأهلية مثل جامعة الفرات وخصصت المدينة الصناعية أرضاً لجامعة الفرات لاقامة حاضنة تكنولوجية اضافة الى حاضنة أعمال اقيمت بالتعاون بين غرفة تجارة وصناعة دير الزور والمدينة الصناعية ومقرها المدينة اضافة الى جهات ومشاريع أهلية مثل مشروع (شباب) وغيرها من الفعاليات ولهذا التواصل أثر كبيرفي عمليات الترويج وجذب المستثمرين والمشاريع الى المدينة. |
|
